مرحباً ذكرى الطفوف .. مرحباً ذكرى الطفوفِ و ما بها من مفجعٍ آن أن يتفجرا .. وإلى خبا زينبٍ ألفُ دمعةٍ للهِ جريُها و المحاجرُ صبرُها حان لهُ أن يتبعثرا .. أبا الفضلِ وماذا يُقال بالكفيلِ إذا ما عزيزةَ قلبهِ سترها بكفها حيثُ تسترا .. يُقال لغيرَ هذا فأنتَ قسمتَ الجندَ بكفيكَ و الكونَ بهِ تغيرا قلبتَ الأرض و الأنامُ تخالها نُهيت؛ و بذلت في حبِ الحسينِ مفاخراً لها المفاخرُ تتفاخرا و عجلت لآلِ حربٍ عِقابهم و خلعت رؤوس المارقين وبهذا أشلائهم تتطايرا .. و التي ندبتكَ لشربةٍ أسقيتها بطولة جديها و الماء دونها تصاغرا أعنيكَ يا حبيبَ قلبي يا حسينَ بلهفةٍ تفوقُ البرقَ و جنونها تكابرا يأتيكَ شوقاً و الدموعُ منارةً تضيئهُ فؤادَ العاشقِ إن ليلهُ تكاثرا تنبأ الأحياء أن لهُ رجلٌ من آلِ ياسين لو أقسم بهِ على اللهِ لرأيتَ الفلكَ تأثرا و لو أتى لهُ بحاجةٍ تكون و الملائكةُ لها بالسبقِ أيهم تصدرا هو الحسينُ و ما أزيد بهذا و لا اُنقصُ يكفيهِ أن لهُ أمٌ جبريلُ تبارك باسمها فتعذرا و لها شأنٌ لا يكون لغيرها و كرامةٌ من الموالى لا تُقال لسواها إلا سدى تلكَ مشكاةُ نورِ الله فاطمةٌ رحمةُ و مصباحُ هدى ... 17-12-2009 |
الساعة الآن 08:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir