![]() |
على أعتاب الذكرى.. هل من ناصر؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد وتمرُّ الأيامُ و السنون و القرون، و يبقى نَزفُ أبي الأحرار في العاشرِ طريَّ الجرَيان! يضمِّد بانسكابه جراحنا، و يملأ أُفقَنا الداجي ضياءً و سنا، لكن!! كما أنَّ تلك كفَّ ذاك المُضمَّخِ قُرب العلقمي اعتادت على العطاء وإن قُطِعَت فهنالك أيدٍ طينتها القطع وإن أُعطيَت! طينتها الظلام! طينتها الهدم! طينتها سفك دم الطهارة في كلِّ حين! يتجدَّد نداء الحق! نداء الحسين (ع) نحو الفضيلة! وتتجدَّدُ صيحاتُ الظلام و بطشه! نداءات يزيد وجنده! ليكون سفكهم لحرمة المؤمن! ذبحهم لقيَم العِـفَّة! لروابط الأخوة! نحرُهم للحسين (ع)! وكم من تثليثٍ للمُهَج نُبصِر! و كم من قطع للأكُـفِّ نشهد! ندعي وصلاً بأبي عبدالله (ع) فيهُـبُّ العدو لمحاصرتنا! و بدلاً من نصرة سيد الشهداء! نُراشِق بعضنا و نقاتل أنفسنا على الـ "لا ماء"! ويبقى الحسين (ع) حائرًا! أهؤلاء أنصاري؟! ينطلق ابن إمام المُتّـقين مندفعًا لغرس رمحه في صدر ابن ذي الجوشن! إذ بأمطار السهام المثلثة تُغرَس في ظهره! وما أعظم ذلك! لنتأمَّـل قليلاً ونتمعَّـن .. أليس ذا واقِعُنا المرير؟؟؟! أخٌ يتنفَّس شتم أخاه! أختٌ دائمة الظمأ لأكل لحم أختها! شبابٌ ضيَّـعوا الصلوات وأغرقوا في الشهوات حتى تقاسم الشيطان معهم وجودهم!! بنات وأيُّ بنات! لم يعرفن من زينب! فما عُدن يرين في الستر والعفة إلا هلاك الماضيات من العجائز! آخرٌ هناك .. تراه يتلذَّذ في الطعن في ذا وذاك! يرميه بما يُرضي شمرَه القاطن قلبه! فمرةً باسم السياسة ومرةً باسم الدين و أخرى بغيرها! ويبقى نداء "هل من ناصر؟" حبلاً معلَّـقًا بالسماء يُنجي في لُجَجِ المصائب من أراد أن يعصم نفسه، فهل أنت من المُلبّين؟ بل هل من مُلبّين؟؟؟ نسأل الله التلبية و العصمة، وأن يكتبنا من أنصار أبي عبدالله (ع) وجند حفيده المنتظر القائم (عج)، والله وليُّ التوفيق :) |
الساعة الآن 07:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir