صور ... أفقدت الصيد جماله وسموه وروعته !!! بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله . في أول نقطة مداد على صفحات هذا المنتدى الرائع ارتأيت أن تكون لأولئك القائمين عليه من إداريين ومشرفين وكتاب ، فبهم لامس هذا الصرح أطراف الثريـّـا ، ولهم أرفع كلتا يدي تقديراً واحترماً وتعظيماً وسلاماً . بداية أود أن ننطلق سوية من القاعدة التي تقول : (( ليس من الضروري أن أتفق معك ، كما ليس من العيب أن تختلف معي )) . ونجعلها نبراسنا في هذا الحوار .. في مروري المتكرر لا أقول على صفحات هذا المنتدى إنما على رياضِه المطرزة بأبهى وأجمل الأزهار والمتمثلة في مشاركات الأخوة الأفاضل . طالما استوقفني ما أفقد هذا الجمال روعته وأفسد رونقه وبهائه وقلب موازين رياضة الصيد من متعة وإشباع هواية إلى عبث وإفساد وقتل . وبذلك خرج أولئك المنتهجين لهذا النهج من هذه الدائرة وأصبحوا أبعد من الشمس عن هذه الرياضة الشريفة النبيلة والتحقوا بركب مايسمى .... ( لاتبقي ولا تذر ) . ولا يفهم ويعي ويدرك ويعقل ويعلم ويدري أنه المتضرر الأول من هذا الفعل ، فهو ولابد عائد إلى مواطِنه تلك مرة أخرى . ذلكم هو الصيد الجائر الذي يتعدى الحاجة الآنية اليومية للقناص فمابالكم من يصطاد مايكفيه لمدة أسبوع في يوم واحد وهكذا دواليك في كل يوم . بل أن البعض تجاوز هذا الحد لاصطياد حيوانات محرم ٌ أكلها وربما نادرة الوجود . !!!!! ولن أنسَ ما هو أدهى وأمر ( حيلة العاجزين ) الصيد في الليل ، أو ما أسميه الصيد الجماعي. (( فلله در شركة تويوتا وشركات بنادق الرش باختلاف أنواعها والشركات الصانعة لكشافات الغاز )) ... فلهم يعود الفخر في هذه الطريقة من الصيد ، حيث لا أرى مطلقاً أي متعة فيه ، فالطريدة عاجزة ساكنة مغلوب على أمرها لا يمكن أن تبتعد عن الصياد بضعة أمتار ، فأين الفخر في هذا ؟ !!!!!!!!! . وهذا ما جعل المملكة تعتبر الآن من أقل الدول في حياتها الفطرية ، والفضل يعود لأولئك الذين ينتسبون لهواة الصيد وماهم منها بقريب . فالفيصل في هذا أن هناك من يمارس هذه الهواية لأجل التمتع فيها وفي جمال الحياة الفطرية ، وما تحوي تلك البيئة من مناظر طبيعية ، فكل مكان له طبيعته الجمالية الساحرة الخاصة به . وهذا النوع من الهواة لايمكن بأي حال من الأحوال أن يصطاد أكثر من حاجته أو يختلس في ظلمة الليل ليصطاد . وفي الجانب الآخر ذاك الذي يبحث عن إشباع غاية في نفسه وجعل الصيد برمته وسيلة لذلك ، ليس في مكان ووقت وطريقة الصيد ولكن ... بعد العودة عندما يجول المجالس والاستراحات للتحدث عن الأعداد الهائلة التي اصطادها في هذه الرحلة . فأولئك هم الخطر على الحياة الفطرية والسبب في انقراضها ، ومن كان يشعر أنه يشعر بانتمائه لأولئك فعليه مراجعة نفسه ومحاسبتها . أرجو أن يتقبل الجميع هذا الطرح فالمجاملات والمداهنات لن توصلنا إلى الغايات التي ننشدها . والسلام عليكم ... |
الساعة الآن 07:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir