من الاحتلال البريطاني فالاستقلال الى الاحتلال الخليفي
 

ما بين الاحتلال والاستقلال قصة من قصص التاريخ بل مأساة ومعاناة وألم لا زالت آثارها باقيه وستبقى
كيف لا وقد افاق اجدادنا وآباؤنا على احتلال من نوع جديد
وهو بسط آل خليفه سيطرتهم على كل مقدرات وثروات هذا البلد
منذ ان بدأو الحكم بانت انتهاكاتهم واضحه للجميع
ظلمهم واجرامهم وسرقاتهم كانت جهارا نهارا لم يكن لديهم الخوف من شيئ لانهم لا يعترفون بشيئ غير وجودهم ومصالحهم
البحرين ما بين الامس واليوم
ما بين بداية حكم آل خليفه الى اليوم العيد الوطني
اوليس من المفترض ان يكون العيد الوطني لاي بلد عيد ابتهاج وفرحه مشتركه ما بين القياده المتمثله في السلطه الحاكمه وبين الشعب بكل مكوناته وشرائحه
اتسائل كيف تريد السلطه منا نحن كمواطنين الاحتفال بهكذا عيد ونحن نرى ان الاحتلال البريطاني كان ارأف حالا من احتلالها
السلطه متربعه على العرش ما يزيد على النصف قرن مالذي حققته لشعبها
القضيه هي ليست في ان تنتج برنامجا تلفزيونيا وتضع المكياج وتكحل عيون السلطه بأفضل انواع التجميل
القضيه تكمن فيما انجزته وحققته على ارض الواقع
من اسس اساس الظلم والتمييز في هذا البلد
من سرق المال العام
من سرق السواحل ودمر البيئه البحريه والبريه والجويه
ما هو حال المواطن المغلوب على امره
التجنيس وما ادراك مالتجنيس
الظلم والاضطهاد وعذابات السجون
الضحايا والشهداء
ملف حقوق الانسان
الفقر
والمزيد المزيد المزيد اذ اطلب ممن يقرأ هذا المقال ان يكتب ما لديه من ظلم هذه العصابه
ابعد هذا وذاك تريدون منا ان نحيي هذا العيد ونقدم ولائنا لمن سرق حقوقنا
ولائنا للوطن كل الوطن
لكن لن نقدم ولائنا لمن كان سببا في سبي نسائنا وقتل اطفالنا وشعبنا وتدنيس هذا التراب بالمستوطنين الجدد من مجنسين ومرتزقه جلبوا لظلمنا واضطهادنا
العيد لا يحلو ولن يحلو الا بعد نيل حقوقنا كاملة غير منقوصه
هذا هو العيد الحقيقي عندما نعيش الايام التي لم نعشها بعد وهي ان نرى العدل والمساواة قد تحققت على ارض الواقع
عندما نرى الحقوق قد رجعت لاصحابها
عندما نرى الوطن كل الوطن ينعم بالخير
نحن دعاة سلام ومحبه وقد اكتشفت السلطه ذلك بعد التصويت على الميثاق حيث تم تغليب المصلحه الوطنيه على الجراحات ونزيف الدم
اللهم وحد شملنا