التمس العذر..ولكن هذه هي الحقيقة!
 

السلام عليكم..
لست هجوميا ولا تشاؤميا..انما شخص صريح.
كل الاحترام والتقدير للعلماء الافاضل الاجلاء العاملين وكل الحب لهم..لكن سؤالي..ما للعلماء والفقهاء بالسياسة؟؟
اليس للفقه والدين رجاله؟
اليس للسياسة رجالها ومحنكيها؟؟
فما بالنا لا نرى في افق السياسة من رجال الا رجال الدين؟؟
هل خلت البحرين وشيعتها من رجال سياسة حتى زججنا بكل معمم الى الساحة السياسية؟؟
رما نرى رجلا ليس له صلة بالخط العلمائي او اثنين.. العدد محدود جدا ولا يتجاوز اصابع الكف!!
لماذا نضع علمائنا وفقهائنا في الواجهة السياسية وننتظر منهم المعاجز؟؟
لماذا نفترض ان المعممين هم الحل لمشاكلنا مع الحكومة؟؟؟
لقد شهدنا انزلاق وانحدار الكثير من المعممين ورجال الدين يهوون في الشبك الحكومي دون ادنى خجل من جيش المحرومين والمقهوين من شيعتنا المعذبين في البحرين.
ومن بعد كل مشهد نكتفي بالكلمات الخجولة التي تستنكر ما يفعله هؤلاء.
وجميعنا يعرف المعنى ويفهم المقصد ولدينا من الامثلة الكثير الكثير.
هل رأيتم في الغرب وعلى سبيل المثال في اميركا ان يتدخل القساوسة في الامور السياسية؟
هل رأيتهم في الكيان الصهيوني الزائل بأن الحاخامات يدلون بدلوهم في السياسة؟؟
كثير من الدول العربية لا يوجد فيها رجال دين منخرطين في العمل السياسي!!
ربما في مصر الشقيقة والقليل من الدول العربية اللتي لديها حركة هنا او جمعية هناك ولكن الكلمة الفصل في العمل السياسي هي للسياسيين فقط.
لست ادري هل توافقوني الرأي ام لا...انما هذا انا ما اراه.
ولست اعلم ما هو السر الدفين في ان المعارضة لا تسمى معارضة ان لم يتخللها رجال الدين واصحاب العمائم!!
قد اكون جاهلا كثيرا بمثل هذه الامور..انما من باب الحرية الشخصية والديمقراطية لابد لكل فرد منا ان يكون له رأي.
ورأيي انا ان يلتزم الكل بدوره..فليس من الممكن على سبيل المثال ايضا ان اطلب من الطبيب ان يقوم بالدفاع عن بائع الخبز وان اطلب من النجار ان يقوم بالمحاماة عن جيش العاطلين لدى سوق الخضار...كل له دوره ووظيفته.
دائما وابدا تأخذني الدهشة لوضعنا الحالي..دائما ما نفكر بعواطفنا بدلا من التفكير بعقولنا.
قد يخونني التعبير..لكن الطيبة والغفلة والسذاجة قد تودي بنا للهاوية احبتي.
قد يواجهني البعض بالسخرية وربما لن يعجبكم كلامي هذا..انما قد نقلت لكم ما اشعر به بمنتهى الصدق