الأستاذ عبدالوهاب : ألم الطعن و تخويني أشدُ ألي من ألم السجن و اليُتم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . الأستاذ عبدالوهاب : ألم الطعن و تخويني أشدُ ألي من ألم السجن و اليُتم و فراق الأحبة . حروفٌ و كلمات رددها سماحة الأستاذ المجاهد عبد الوهاب حسين * الذراع الأيمن لسماحة قائد الأنتفاضة الرائدة الشيخ الجمري ، و مؤسس تيار الممانعة المتثمل في الوفاء الأسلامي . كلماتٌ لها معاني تذرف لها الأعين الدموع ألماًَ و تأسياً لما يتحمله قلب أستاذنا العزيز من أتهامات باطلة و تخوين بحقه . و الجميع يعلم بمشروع المرضى و أصحاب المصالح الدنيئة بوصف الأستاذ بأنه خائن و فاسد و منحرف عن خط العلماء و الفقهاء و لا يملك أدنى شرعية للتحرك و العمل السياسي * بينما هو يملك الفكر التوعوي و الروح الوحدوية لبناء الأجندة لتحقيق الحرية وفقاً للتكليف الشرعي الذي سنه الله سبحانه و تعالى . بألم العذاب * ذكر الأستاذ على لسانه الصامد المحتسب * بأنه ذاق ألم السجن و مرارة التعذيب و ألم اليُتم و أهات فراق الأحبة المؤمنون ، ألا أن ذلك لم يكن أشد ألماً من التسقيط و ممارسة الحملة في تشويه صورته بأنه ضد نهج العلماء و غيرهُ من الكلام الدنيء *الذي وصفه الأستاذ بأنه أشد من جميع الألام و الأهات التي أحلت به . فالأستاذ و الذي كان يصفونه العلماء الكبار بأنه قديس و ذات ورع و أيمانية لا تقل وزناً عن العلماء الأجلاء الكِبار * الآن و لأجل المصالح و الحقد الضغين يمارس بحقه هذه العملية من التسقيط و الهدم لمكانته السياسية الوطنية الأسلامية ؟! . سماحة الأستاذ ذكر و أمام مسمع بعض النفر في مجلسه الأسبوعي بأنه لن يقف أمام من أتهمه بهذه الأتهامات الباطلة يوم القيام للمحاسبة * ألا أنه سوف ينبئهم بأن هذه الصفات أحلت به بالألم و الجراح أشد من ألام اليتم و السجن و الفراق . فالأستاذ ثمرة وطنية لا ينبغى التخلي عنها مهما فعل الحاقدون و مهما فعلت السلطة من عمليات خائنة للأمانة و للشأن الأسلامي الوطني ، و الله درك يا أبا حسين و ما دمت على حق فالنصر حليف الصابرين و ما ضاع حق وراءه مطالب . |
الساعة الآن 09:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir