![]() |
إذا آمنا بالشهداء* فلا بد أن نؤمن بنهجهم ( الشهيد علي جاسم مثلاً ) إذا آمنا بالشهداء* فلا بد أن نؤمن بنهجهم ( الشهيد علي جاسم مثلاً ) اقتباس: قصة استشهاد .. الشهيد السعيد ( علي جاسم ) ! خرجت مسيرات متفرقة في قرى مختلفة منها ( السنابس * جدحفص * الديه * المالكية * سترة * كرباباد * كرزكان * توبلي * جد الحاج * نويدرات * المنامة * النعيم * كرانة * الدراز * بني جمرة * أبو صيبع * البلاد القديم * سار * السهلة * باربار ) والكثير من المناطق أحياء للذكرى هذا اليوم .. ولكن الذروة في بادي الأمر قد أطلقت من قرية السنابس .. حيث تجم المئات من المواطنين عند مقبرة السنابس وخرجوا في مسيرة غاضبة وحاشدة بترديد هتافات ( هيهات ننسى الشهداء ) ( لن ننساكم يا شهداء ) وغيرها من الهتافات .. وقد سارت المسيرة في طرقات القرية .. إلى ان وصلت بالقرب من دوار مجمع الدانة وهنا تم قمع المسيرة بأستخدام القوة المفرطة من قبل قوات أثارة الشغب بأطلاق الرصاص المطاطي ومسيلات الدموع والقنابل الصوتية الأنشطارية .. وقد أنتقلت كل قوات أثارة الشغب من رأس رمان إلى السنابس بأعداد هائلة وحاصرت القرية من كل جانب .. وأشتدت المواجهات بشكل عنيف .. وقد تم تكسير سيارة مخابرات بالكامل .. وبعد ذلك هجمت قوات البغي الخليفية على قرية السنابس من كل الجوانب .. وهنا أحتدمت التصادمات بين قوات التنكيل والمتظاهرين .. وقد باغتت بعض القوات المدنية والعسكرية المتظاهرين .. وكان من ضمن الذين باغتتهم قوات الغجر .. شاب يسمى ( علي جاسم ) من سكنة جدحفص .. .. سقط بين أيديهم وقد أحاطوا به وقاموا بتوجيه الضربات ألى صدره وظهره وكافة أعضاء جسمه .. وكان هذا الشاب يتقلب على الأرض للشدة الضربات .. إلا انه أستطاع الفرار منهم بأعجوبة .. لكن بسبب الطلقات الكثيفة للمسيلات الدموع كان الجوء مسموماً وخانقاً .. سلك الطرقات الضيقة وهو يركض إلى أن وصل إلى قريته جدحفص ودخل بيته وهو يتلاقف أنفاسه .. وقد شاهده أخوه على هذه الحالة من التعب والأرهاق وصعوبة التنفس أثر أستنشاقه الغازات المسيلة للدموع وأعياء جسمه أثر التعذيب الوحشي الذي لقاه .. إلا أن الشاب علي جاسم لم يتمالك نفسه فسقط على الأرض .. وهنا تعجب أخيه .. فأتصل سريعاً بالأسعاف لكي يأتون إلى المنزل .. لكنهم تأخروا .. فقام أخيه وأخذه إلى المستشفى الدولي سريعاً .. لكن شاء الله أن تفيض روحه الطاهرة مظلومة قبل وصوله إلى المستشفى الدولي هذا هو الشهيد علي جاسم يرفع صوته مؤيداً لما سمي بالعنف من قبل سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم. و إن كنا نؤمن بالشهداء فلا بد أن نؤمن بنهجهم الذي ساروا عليه مما ذكر أعلاه : اشتدت المواجهات بشكلٍ عنيف .. و قد تم تكسير سيارات المخابرات .. و هنا بدأ التصادم بين قوات التنكيل و المتظاهرين ! فمن كان مع الشهداء مؤمناً بهم فهو مؤمن بما قاموا به مما سمي بالعنف* و مما نبذه الآخرين* من اشتباكات مع قوات التنكيل* و إبادة المخابرات و غيرها .. إلخ . أظن الفكرة قد وصلت .. و لا داعي لإضافة المزيد* فمداخلاتكم كفيلة بذالك . |
الساعة الآن 12:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir