منتدى استراحات زايد - وقفوهم إنهم مسئولون ( حريق المالكية )

ماذا جنى النائب البلدي علي منصور ؟ وما هو الجرم الذي إستحق به أن يردع بالنار ؟ في الشريعة يحرق بالنار أو يرجم أو يلقى من شاهق من زنى، فهل زنى على منصور ؟ ما نعرفه أن الرجل دمث الأخلاق سهل المعاشرة إجتماعي ويحب الناس فبادلوه المحبة وأعطوه الأمانة وجعلوه نائباً يتكلم بإسمهم ويمثلهم في المحاضر والمحافل ، قال تعالى ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) فالرجل كان المتصدي الأول والأبرز في موضوع ساحل البحر وخاض في مائه الغمار حتى عاد وقد فتح الله على يديه ؛ فلما أقام حفل النصر الذي حضره الألوف تشارك في تلك البهجة لم تتحمل شراذم بعض التيارات ذلك الفوز الذي شق المرار وأشعل نار الغيرة الحسد في قلوبهم .ولم يحتملوا أن يروا أنفسهم أقل من الصفر لما تزاحمت أمواج البشر لتضع يدها في يد على منصور ولذا صدر القرار الآثم بنكث الإتفاق المزعوم وإلقاء النار من صدورهم على بيت النائب .

السؤال :

من هو المسئول عن إقدام تلك الفتية والمراهقين على الجهاد في سبيل الله والتقرب إليه !!!! بقتل النائب وأمه وأهله معه .

من هو الذي كان وارء صدور قرار إحراق النائب وأهله أحياء حتى الموت ؟ لولا عناية الله لهم .

وإذا لم يكن هناك محرض مباشر فهل من شكٍ أنه إجتهد في فهم ما يصله ويسمعه من ضرورة تقبيل يديه ورجليه لأنه يفعل ما يفعل من باب تقديم الخدمة لا أكثر !! فأراد أن يطور نوع الخدمة لينتقل من حرق الشوارع الى حرق البيوت ليختصر المسافة وينتهي من الظلمة بصورة أسرع !!!!

والغريب أنهم أرادوا خداع الناس ببيان مزعوم قبل الجريمة بيومين نشروه هنا - في الملتقى - مدعين التوصل الى تفاهم يجنبهم التصادم وأن خطواتهم كلها بالمشاورة من علماء المنطقة ورجالها !! طبعاً أنا لم أصدق هذا الكلام وأتذكر أني علقت وقلت لهم بأنكم من جماعة ( إحرقوا بيوت الظالمين ) مع من يختلف معكم وبالفعل أحرقوا تلك البيوت !

لدي الكثير مما يقال ولكن أخشى أن يعتبر كلامي مخالف الى قانون ( شريطة الإحترام ) ولذا أكتفى بهذا المقدار وعزائي بأن الأقنعة قد سقطت عن تلك الوجوه التي بات واضحا أنها لاترقب في مؤمن إلاً ولاذمة .