إحالة قضية اعتداء قيّم على قاصرتين للمحكمة؟!!!
 

«النيابة» تحيل قضية اعتداء قيّم على قاصرتين للمحكمة

المنطقة الدبلوماسية- علي طريف
أحالت النيابة العامة قضية قيم مسجد من الجنسية الهندية، متهم بالتحرش بفتاتين قاصرتين وذلك من خلال الجلوس معهما وتعليمهما القران في منزلهما.
وستنظر المحكمة الكبرى الجنائية الأولى القضية في 17 يناير/ كانون الثاني .
وكان موظف يعمل في الحرس الوطني تقدم ببلاغ لدى مركز الشرطة ضد قيم مسجد من الجنسية الهندية يتهمه بالتحرش بابنتيه القاصرتين وذلك من خلال الجلوس معهما وتعليمهما القران في منزله.
وكانت زوجة الموظف الذي يعمل في الحرس الوطني أخبرت زوجها بما يقوم به المتهم من تحرش لابنتيها، وذلك بعدما نقلت لها إحدى ابنتيها ما يقوم به القيم وهي تبكي.
وتشير تفاصيل القضية أن المتهم الذي يعمل قيما بمسجد ومدرسا للقران يقوم بالذهاب لمنزل المجني عليهما لتدريسهما القرآن وبعد مغادرته اشتكت الفتاتان لوالدتهما أن معلم القران «وهو المتهم» قام بلمس وتقبيل إحداهما واحتضانهما وتحسس جسدهما وذكرت إحداهما أن المتهم قام بلمسها من فوق ملابسها متحسسا جسدها وقام بوضع يده على صدرها.
كما ذكرت احدهما أنه وعند قراءتها القران بصورة جيده يقوم بحضنها وتقبيلها.


بغض النظر عن استنكاري للجريمة وهذا الفعل الشنيع وتلك الخيانة ، لكن هؤلاء القوم الذين ما فتأ بعضهم انطلاقا من عقده يشكك في جذور البحارنة واصولهم على هذه الارض ، ليش مضطرين تكون قيمومة مساجدهم وائمتهم من الهنود والبنغالية؟

يعني هذا الواقع المضحك المبكي ألا يعني شيئا لهم ؟ الا يعلم هؤلاء أن هذه المظاهر لم تأتي من فراغ ، بل هي ظواهر تنشأ في المجتمعات الغير متأصلة والتي تعالج حاجاتها بالاستيراد الآدمي.

يعني لو كان لكم جذور في هذه الارض ، كنا رأينا على الاقل بعض (أعلامكم) يطلون بوجوههم من شرفة التاريخ ، ، فغيركم عنده مجموعة من الاعلام مرتبط إسمها بهذه الارض ، مثل الشيخ ميثم وصعصعة والامير زيد وأبو رمانة والصفور وغيرهم من أصول وأوتاد هذا الشعب المغروزة في هذه الارض ، لكن من ليست له جذور ولا تأسيس ولا تاريخ ، (يلوف) على بابو وعلى بشير وخان علشان يعلمون حتى بناته القرآن والقيمومة على المساجد ، ولا أدري بأي طريقة راح يعلمهم القرآن وبأية لهجة فصحى؟