منتدى استراحات زايد - خطبة الاستاد المجاهد المشيمع في الصادق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بأختصار شديد ركز الاستاذ في خطبته على تنصيب القائد الفذ في يوم الغدير وكيف أن الناس نقضوا البيعة للامام فكان سبب تأخرهم ونزاعاتهم والصراع الدائر وخلافة القيادات الظالمة الى الان
وأن الله ورسوله أرادو الخير والوحده لهذه الامه لكنها أبت ذلك
وثانيا الولاية الخاصة وهي للمعصوم والولاية العامة وهي للفقهاء والمراجع بحيث لانستطيع أن نساوي الفقية بالمعصومين عليهم السلام
وتحدث عن الظلم الدائر هنا في البحرين من تجنيس وفساد ، وحصول المجنسين على كل الامتيازات التي يحلم بها المواطن ودعى لفتح باب الحوار مع النظام البائس وإذا إغلق فهو يدفع المعارضه للجوء للخارج للشكوى علية بأستخدام عناوين جديده وهي جريمة أبادة السكان الاصليين لمحاكمته دوليا وأحراجة

وأليكم الخطبه كاملة

أولا كان الاستاذ يود ان يكمل حديثه السابق عن فرعون وموسى ولكنه بمناسبة عيد الغدير الاغر فهو يهنىء العالم الاسلامي والامام الحجة عليه السلام وجميع العلماء والفقهاء والحكماء العظام بهذه المناسبة
وقال أن حديثة يكمن في نقطتين : الاولى : التنصيب لعلي عليه السلام وهو الامر الذي نزل من عند الله عز وجل " (ياأيها الرسول بلغ ما أنزل أليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ....)
الايه صريحه ، فإرادت الله هي أن يوحد المسلمين ويرسم لهم الطريق المستقيم ، ولكن الامه أبت أن تختار مما أختاره الله وستدفع الثمن حتى ترجع إلى الطريق القويم .
فالايه الكريمه رسمت الطريق وهي التمسك بالقيادة الواعية المعصومة الرشيدة التي يمكن من خلالها تسير الامه بدل الصراع الحاصل إلى هذا الزمن.
(وأن لو استقاموا على الطريقه لاسقيناهم ماء غدقا...) فلو المسلمين ألتفو حول القياده الشرعية بكل وعي وبصيرة لكانت الامة بخير وحققت الانتصارات تلوى الاخرى ولخرقت قلوب الناس بدون لغة السيف والقوة ، ولحرص الرسول "ص" على وحدة الامة طلب منهم بإحضار الدواة والكتف أكتب لكم كتابا لا تظلوا بعده أبدا....
ولكن أبو ذلك ، لان الظالم لايستطيع أن يتحرك إلا بغياب الوعي عند الناس _ وهذا الذي حدث_
فحكم الامة الظالم بعد الظالم على هذه الامة الإسلامية ونحن نعيش الامل من خلال ظهور الحجة عليه السلام ليزيل جميع أشكال الظلم ويبقى العدل وأنتهاء الفساد والقضاء على الطاغوتية في الارض وتحقيق إرادة الله وهي (إن الارض يرثها عبادي الصالحون....)
ولكن كل ذلك مرتبط بتحرك المسلمين لتعجيل النصر ، فالشرط هنا وجود المؤمنين المخلصين المضحين المدافعين عن الحق لنصرة الإسلام ، وليس كما يعتقد البعض بأن التهاون وترك الظالم والاستسلام له يعجل ظهور القائد "ع"

إن يوم الغدير ليس للشيعة فقط فهو عيد لوحدة المسلمين للتمسك بالقيادة التي تحمل المشروع ومثال على ذلك الشعب الايراني الذي ألتف حول الامام الخميني قدس سره وذلك لانه كان يحمل مشروع الاطاحه بالشاه وأنهاء الظلم وعودة الاسلام والحريه ، ولم يقف الشعب مهه لمجرد أنه عالم أو رمز ، فهناك الكثير من الفقهاء والعلماء البارزين في عصره وأكثر منعه علما وشهره ولكنهم لم يحملوا مشروع الخميني ، فالسيد أستحق هذا المنصب ليس لشخصه بل لشجاعته وجرأته وجهاده ووعيه وبصيرته ...
كذلك أختيار الله عز وجل لعلي "ع" ليس لانه أبن عم الرسول أو علمه بل لما يحمله من مؤهلات يستطيع أن يحمل مشروع متكامل وبوعيه وبصيرته يستطيع أن يدافع عنه لتحقيق النصر له .
فالسيد الامام الراحل وكذلك نصر الله في لبنان حمل مسؤليه الدفاع ومحاربة ومقارعة الاحتلال والوجود الاسرائيلي في المنطقة ، فلم يتم التمسك به من أجل شخصيته فقط

الظلم هنا في البحرين واقع علينا مما تقوم به العائله الحاكمة البدويه التي لاتعترف ولاتحتكم للقانون بل المزاجيه ، فتقرير الوسط الاخير الذي لم يلتفت له النواب بأن البحريني يتقاضى راتبا بين 50 -120 الى 150 دينار بينما أقل أجار شقه حاليا 150 دينار من دون فاتورة الكهرباء والماء
وأن المجنسين في هذا البلد ينعمون بخيراتة من كل أصقاع الارض ويعثون في الارض الفساد في أمن الوطن بتشكيل عصابات والحكومة بدل أن توقفهم تشجعهم على ذلك ، لان أل خليفه على علم بأن لو طبق القانون عليهم لنقلبوا المجنسين عليهم
ولكن عاجلا سينتقم الله منهم بسبب التمادي في الظلم والفساد وأهانة المواطنين .
( فالشعوب الحرة الكريمة كلما حاولتم أن تضيقوا عليها ، كلما خلقتم فيها روح الثورة وروح النظال ...)
فلن يستطيعوا تركيع الشعب بأستخدام القوة..
في السابق لم تستطيع الحكومة أستخدام القوة بسبب الوحده الوطنية بين الشيعي والسني ولوجود وحدة الاهداف الاستراتيجية وبأمكان شعب البحرين الان أن يخلق مثل تلك الحالة في ظل وجود حوار مشترك والضغط المستمر
ولكن للأسف فالشعب البحريني الان ممزق ليس بين الشيعي والسني بل بين الشيعي والشيعي... لذلك يسهل ضربه.
وعلق الاستاذ على الاعب سيد محمد الذي لم يستطع تسجيل هدف النصر للبحرين وأتهامه بأنه متأمر وعميل لأيران
ليعاقب جميع الشيعه لذلك
النقطه الثانية : الولاية الخاصه والولاية العامة
الولايه الخاصة : باسم شخص وهو المعصوم "الائمه المعصومين بأسمائهم " فهم أستحقوا هذه المنزله لاخلاصهم لله وأيمانهم بالله وتحقيق رضاه وخدمة عباده لذلك كافئهم الله لقيادة ورئاسة خلقه
فلا ينبغي منا أن نعين شخص ونعتبره الرسول "ص" أو الامام علي "ع"

الولاية العامة : وهي تشمل الفقهاء العدول نواب الامام المعصوم ممن تنطبق عليهم الشرائط والمؤهلات، كقول الامام الغائب عليه السلام عندما سئل لمن الرجوع بعدك ياأبن رسول الله فقال( فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه )

فالامام الخميني كان خير مثال لذلك لم يكن لديه أي خوف على نفسه وعائلته ، فعمل من أجل الشريعة ومن أجل خدمة الناس وكذلك الشهيد الصدر الذي سوى بناته ببنات الفقراء ولم يمد يده للاموال الطائله التي بين يديه .

ولكن نحن توجد لدينا مشكله في فهم الدين وذلك بأن الشخص ينصر بأسمه وهذا لايكون إلا للأمام المعصوم ، فإذا أعتبرنا الشخص مساويا للمعصوم مثل الامام علي "ع" فهو أمر مشكل وخلل في فهم الدين والعقيده ، فالفقهاء والمراجع معروفه ... ومن العجب في أخر الزمان الا نعرف من هو الفقيه الجامع للشرائط !!

وأخيرا إذا كنا نريد كرامه لهذا الشعب فيجب أن نقف أمام هذه الهجمه ضد شعب البحرين (سنة وشيعه) ، فالنظام لايريد أن يعترف بذلك ، فحن توجد لدينا كثير من السبل والطرق التي نحرج النظام فيها لتصل الشكوى عليه للمنظمات الدوليه ، إذا عرضنا العناوين بصوره صحيحه
فعقدة السكان الاصليين تزعج النظام الذي يجنس بالالاف ، ويدعي بأنه لاوجود لسكان أصلييين ، إذا أين تاريخكم في فتح البحرين !!! فهل كانت البلد خاليه أم سالت فيها الدماء الطاهره
لماذا لاتحترمون السكان الاصليين وتنصفونهم ولو بقليل من حقوقهم ؟
فهناك محاكمات دوليه للأنظمه التي تظلم السكان الاصليين وتحاول أن تمارس ضدهم حرب أباده ، فنحن بأمكاننا أن نثير ذلك في الخارج ونعتبرها قضيه دوليه يتحرك فيها كل شعب البحرين من أجل أن يقدم هذه الشكوى مما يسبب لكم أحراجا ومنعطفات خطيره في المستقبل ، ولكن لم نتطرق لها لاننا نؤمن بالحوار وإذا سددتم كل الابواب فهناك طرق عديده للحصول على أهدافنا ومطالبنا ... والحمدلله رب العالمين