![]() |
الحق أساس العدل....و الأمن ليس منة من أحد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شائت الأقدار أن أعيش أحداث التسعينات بكامل تفاصيلها مع عدم وجود أدنى وسيلة للاتصال مباشرة كما هو متوافر اليوم عن طريق الانترنت و غيرها. و شائت الأقدار ان أعيش مرحلة بعد الميثاق و كلنا أمل بمرحلة تعطي كل ذي حق حقه.... الكثير و للأسف يقارن الماضي بالحاضر و لكن ينسى أو يتناسى الواجبات و الحقوق المفروضه على الحكومه اتجاه الشعب و لو رجعنا بالذاكره للتسعينات فكان هناك تيار واسع ينادي بوقف التحركات معززا موقفه بمرحلة الثمانينات حيث لا اعتقال و لا هجوم بالمنازل و لا مسيل دموع و لا ضرب شوزن و لا و لا ...و اليوم يتكرر نفس المشهد فالكثير من أصحاب الكروش المتخمة ينادون بوقف التحركات نهائيا لأن الوضع اليوم أفضل من التسعينات!!! و للأسف الكبير هذه العقلية استطاعت أن تصل الى مراحل متقدمة في مفاصل المجتمع سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي و لها القدرة الكبيره في اقناع الكثير من المغفلين كما أن هذه العقلية تستطيع التعايش بطريقة طفيلية من أجل الوصول لأهدافها الشخصية على حساب المجتمع بأسره... هذه العقلية التي لا تفكر الا في مصالحها الشخصية هي عقلية لا يمكن الإرتكاز عليها في تصحيح وضع او اقرار حق و انما يجب محاربتها و التصدي لها لانها وباء على الأمة. الشخصية التي لا تغير مبدأها خلال عقد من الزمان فهي شخصية جديرة بالاحترام و احتمال تغيير مبادئها بعد العقد ضعيف جدا.. شخصيات كثيرة كانت تحمل مباديء استطاعت تغييرها الى أهواء قبل عقد من الزمان!!!! |
الساعة الآن 03:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir