برامج تلفزيون الراي / ملفات محظورة الأحد 21:30
 

برامج تلفزيون الراي / ملفات محظورة الأحد 21:30
http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso.../27.2_main.jpgفي حلقته الأولى، تفتح الاعلامية لميس ضيف ملف الإعاقة ومعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات الخليجية، مستعرضاً صوراً حية لأشخاص غيّرت الإعاقة حياتهم، مع معالجة علمية واجتماعية لأبعاد مشاكل هذه الفئة من المجتمع.



تمسكاً بالنهج الرامي إلى طرح القضايا والمشاكل الحساسة التي يعاني منها المجتمع الخليجي يطلق تلفزيون «الراي» برنامجه الاجتماعي الناقد «ملفات محظورة» بدءاً من مساء غداً الأحد.
تتولى الإعلامية البحرينية المعروفة لميس ضيف مهمة إعداد وتقديم البرنامج. وتختلف فكرة التقديم هذه المرة إذ يعتمد البرنامج في الأساس على الصورة المرئية الحية التي تفنّد هذه الظواهر وتشرحها وتحللها.
ويبدأ البرنامج أحداثه بإلقاء الضوء على إحدى المشاكل المطروحة في المجتمع الخليجي والتعرف على ضحايا هذه المشكلة والإلتقاء بهم وبذويهم ليتحدثوا عنها وعن أبعادها المتنوعة بشكل تفصيلي وبأسلوبهم الخاص. ومن ثم نتعرف إلى رأي الخبراء من محللين، أطباء، محامين وغيرهم من ذوي الاختصاص لنقترب قدر الإمكان للحلول المتوفرة



حلقتها الأولى عن الإعاقة... ومشعل الرشيد أنموذجاً
لميس ضيف تفتح «ملفات محظورة» اعتباراً من الغد على شاشة «الراي»
http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso...10bb4_main.jpg



تبدأ الإعلامية لميس ضيف غداً على شاشة تلفزيون «الراي» أولى حلقات برنامج ملفات محظورة بتسليطها الضوء على زوايا مهملة في مجتمعنا الخليجي، زوايا أراد الكثيرون لها أن تبقى بعيدة عن الأنظار لما تتطلبه من جهد وإرادة صلبة في التعاطي معها وحل المشاكل الناتجة عنها.
وفي ملفها الأول، اختارت لميس رفع الحظر عن مناقشة أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات الجسدية والعقلية ولكن من منظور مختلف هذه المرة، فلطالما كان المعاق موضع شفقة من الآخرين أحياناً، وموضع سخرية واستهزاء في أغلب الأحيان، إلا ان النماذج التي تستعرضها معدة البرنامج ومقدمته تفوق كل تصوراتنا عن حال المعاق والصورة النمطية التي غالبا ما يرسمها المجتمع وكذلك الإعلام عنه.
في هذه الحلقة نتعرف على مشعل الرشيد، هذا الشاب الكويتي الذي يعاني من إعاقة عقلية سببها متلازمة الداون التي طالت غيره من البشر. مشعل رغم اعاقته تمكن من أن يصبح بطلا رياضيا حقيقيا، محرزا انجازات وألقابا رفعت اسم الكويت في كثير من الدول والبطولات من الدول العربية وصولا إلى الصين، مثبتا ان الثقة التي نالها من أهله والتشجيع الصحيح الذي لاقاه جعله يتخطى وضعه الصعب ليجاري الأسوياء بمهاراته الجسدية وحتى الفكرية. وفي حالة أخرى، نتعرف على امرأة كفيفة لا تملك القدرة على الرؤية، ولكن بصيرتها وارادتها القوية جعلتها تتمكن من الخوض في مجال العمل وتمكنت بفضل التكنولوجيا الحديثة من أن تصبح مديرة إحدى المطابع بكفاءة عالية يشهد لها بها كل من هو حولها.
وللتأكيد على ان الإعاقة لا تعني العجز، نتفاجأ في الحلقة برجل مسن قضى عقودا طويلة من حياته يخترع أصعب وأميز الاختراعات رغم انه غير قادر على استعمال نصف وجهه... اختراعات مدهشة من آلات تبريد وأجهزة للنشارة ومحركات آلية وأخرى تعمل بالأشعة. كما انه اخترع أداة للتحكم عن بعد أو «ريموت كونترول» للسيارات والآلات الأخرى منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
وغيرها الكثير من النماذج الانسانية الحية التي تخطت اعاقتها ورسمت لنفسها طريقة عيش تنبض بالعزيمة وحب العمل والاجتهاد. مقدمة البرنامج لميس تذهب إلى هؤلاء الأشخاص في قلب الأماكن التي يعيشون فيها أو يعملون بها لنرى حياتهم على حقيقتها ونتعرف على المعاناة التي تمكنوا من التغلب عليها وقهرها بفضل ايمانهم الكبير ودعم ذويهم لهم واعطائهم الفرصة لاثبات الذات. ومن بين النماذج كذلك، يثبت ابراهيم للعالم انه ورغم المرض النادر الذي أصابه وجعله حبيس الفراش والأجهزة التي لا يمكنه الاستغناء عنها بعد فقدانه التدريجي لعضلات جسده والقدرة على الحركة وحتى الأكل، يثبت ابراهيم بإيمانه القوي وعزمه أن العجز الجسدي لا يمنع من وصول الأفكار إلى العالم والتأثير في حياة الغير. فقد أسس لنفسه موقعا الكترونيا وقرر أن يكون داعية إسلاميا. فوصل بإيمانه إلى الكثيرين واجتذب العديد من الأفراد الذين انضموا اليه واستفادوا من علمه واهتدوا بسببه.
نماذج لا تنتهي تثبت للجميع ضرورة اعطاء الفرصة للمعاق ومنحه الثقة لاثبات مواهبه والأخذ بيده ليتمكن من تحقيق طموحاته وأحلامه. فهي ليست شريحة تضعف المجتمع وتشده إلى الوراء، بل هي طاقة متوهجة تنتظر من يشعلها لخير المجتمع بأسره