منتدى استراحات زايد - مواطنون: تأخر تجديد بطاقات «ثقة» يكبدنا تكاليف العلاج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكا مواطنون في أبوظبي والعين من تكبدهم تكاليف العلاج في المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية في حال انتهاء العمل ببطاقات الضمان الصحي «ثقة» وعدم اعتراف المستشفيات بإيصالات التجديد، مشيرين إلى أن «التأخر في استخراج البطاقة في حال تجديدها يصل إلى ثلاثة أسابيع»، مطالبين المسؤولين في الشركة بايجاد حل لهذا الأمر، وسرعة تجديد البطاقات لإنهاء معاناتهم.

في المقابل، قال المدير التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي في أبوظبي «ثقة» مايكل بيتزر، إن «هناك حالات استثنائية نجدد فيها البطاقات، خلال يومين أو ثلاثة وذلك في الحالات الحرجة التي تتطلب العلاج الصحي الفوري، علماً بأن تجديد البطاقات في الظروف العادية يتم خلال فترة لا تزيد على 10 أيام»، مشيراً إلى أنه تم تجديد 400 ألف بطاقة منذ بداية العام الجاري.

وأضاف «في حال علاج مريض كانت بطاقته قيد التجديد، تطالب «ضمان» مزودي الخدمات الصحية المدرجين في شبكتها كافة، الاتصال بخدمة العملاء في «ضمان»، التي تعمل على مدار الساعة، للتأكد من أن الشخص المعني مدرج في برنامج ثقـة وأن بطاقته قيد التجديد وتالياً عدم تحصيل مبالغ مالية منه».

وتفصيلاً، قال المواطن، أبومحمد «ذهبت إلى مستشفى حكومي في أبوظبي وطلبوا مني دفع 190 درهماً للعلاج والأدوية ما أثار استغرابي في دفعي لرسوم العلاج في مستشفى حكومي، وكان هذا بحجة انهم لا يعترفون بإيصال تجديد بطاقة «ثقة»، إذ يستغرق استخراج البطاقة في حال تجديدها ثلاثة اسابيع».

وتساءل: «لماذا لا تعترف المستشفيات الحكومية بإيصالات تجديد البطاقات للمواطنين ما يجعلنا نتكبد رسوم العلاج في حال لجأنا إلى مستشفيات حكومية؟»، لذا أطالب المسؤولين في الشركة الوطنية للضمان الصحي بحل هذه المشكلة التي يعاني منها الكثير من عملاء الشركة.

وأيده مواطن آخر، يُدعى أبوعلي، مؤكداً أنه «يشعر بالاستغراب من عدم اعتراف المستشفيات الحكومية بإيصال تجديد بطاقات «ثقة» في حال ذهابنا للعلاج، على الرغم من دفعنا رسوم التجديد، والإيصال يعتبر بديلاً عن البطاقة، ولكننا لا نعرف ما هي أسباب عدم الاعتراف بالإيصالات لوقف تحصيل تكاليف العلاج، علما أن تأخير تسلمنا بطاقات «ثقة» في حال تجديدها لمدة أسبوعين أو ثلاثة اسابيع يكبدنا مبالغ مالية كبيرة في حال احتياجنا للعلاج». وذكر المواطن، أبوخالد، أنه «يتعين أن يكون هناك تنسيق متواصل بين المستشفيات وشركة ضمان في حال دخول أي مريض مستشفى أو مركزاً صحياً حكومياً، لأن المستشفيات لا تعترف بإيصالات تجديد بطاقات «ثقة» وتالياً هذا الأمر يكبد المواطن دفع مصروفات العلاج والأدوية، في حال كانت قيد التجديد، لأنها تحتاج الى مدة لا تقل عن أسبوعين»، متسائلاً «لكن ماذا يفعل حامل هذه البطاقة في حال دخوله أحد المستشفيات وهو في حال حرجة وبطاقته قيد التجديد؟ لذا أتمنى من المسؤولين النظر في هذا الأمر، من حيث خفض مدة التجديد ومطالبة مزودي الخدمة بالاعتراف بإيصالات التجديد وعدم تحصيل مبالغ مالية من أصحابها».

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي في أبوظبي، مايكل بيتزر، أن «تجديد بطاقات «ثقة» يتم خلال فترة لا تتجاوز 10 أيام ، مشيراً إلى أن تأخر تجديدها يرجع لأسباب عدة، منها عدم وجود العميل في العنوان المدون على الطلب لتسلم البطاقات الجديدة، إضافة إلى الازدحام الشديد في أوقات معينة من العام، وقد زاد الازدحام أخيراً نتيجة تأجيل بعض أعضاء «ثقة» الانتهاء من استكمال طلب التجديد إلى ما بعد فصل الصيف وشهر رمضان المبارك، ما أدى إلى زيادة طلبات التجديد المقدمة من العملاء، ما أثر في تاريخ تسلّم البطاقات». وأضاف «وللتأكد من تغطية المريض في حال كانت بطاقته الصحية التابعة لبرنامج ثقة قيد التجديد، طلبت «ضمان» من مزودي الخدمات الصحية المدرجين في شبكتها كافة الاتصال بخدمة العملاء في ضمان (التي تعمل على مدار الساعة) للتأكد من أن الشخص المعني مدرج في برنامج ثقة وبطاقته قيد التجديد، وتالياً عدم تحصيل مبالغ مالية منه».

الامــــــــــــــــــــارات اليــــــــــــــــــــــوم ...