![]() |
ما بين ناصر بن حمد وابن رئيس اوزبكستان اياك اعني واسمعي يا جارة د. عدنان بومطيع ليس هناك من حديث في وسائل الإعلام الأوزبكية غير سيرة ابن الرئيس. فهو المفكر والمثقف والرياضي والعبقري، والذي لم تنجب الأوزبكيات مثله منذ ألف عام، وحيد زمانه وفريد أوانه، علَّامة الدهر وفطحل الفكر والأدب. إنه الوسيم الذي تمنع وزارة الصحة في طشقند الفتيات من رؤيته حتى لايُصَبْن بالإغماء الجماعي من شدة جاذبيته..! وفي مجال الثقافة، يؤلف الابن فلتة الزمان قصيدة في اليوم، ورواية في الأسبوع، وكتاباً في الشهر. وقيل إنه يؤلف موسوعة في السنة. لكني لستُ متأكداً من المعلومة الأخيرة! وفي رمضان الفائت، ختم القرآن ستين مرة.. واحدة في الصبح والثانية في الليل. وكان يقوم الليل حتى مطلع الفجر، وأحياناً حتى الضحى.. ويصوم باليومين ولا عليه من أحد! أما في الرياضة.. فهو الأول قبل أن يبدأ السباق. وفي إحدى المرات سقط حصانه لكنه واصل الركض على رجليه حتى فاز على الفرسان الآخرين. وفي كرة القدم، سبَّب انهياراً عصبياً للحَكَم من كثرة الأهداف التي سددها على الفريق الخصم. وهو الأول في سباق السباحة السنوي في نهر جيحون. وفي إحدى المرات تجمد النهر في الشتاء فقطع الجليد سباحة ولم يتوقف. ثم يا أيها العرب، يا أيها الضَالُّون المكذبون، يا شعوب التخلف والرجعية واللامفهومية.. يجب أن تعلموا أن ابن الرئيس هذا لايتعدى عمره الست سنوات. شظية: الحزن مثل المرض، له دورة وينتهي. المهم أّلاّ تستسلم. http://www.alnabanews.com/node/3714 |
الساعة الآن 02:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir