![]() |
أصبح الجهاد واجباً علينا ضد هذه السلطة الظالمة المستبدة الدكتاتورية . الجهاد ضد هذه السلطة لتحرير الوطن و فك فيد الأسرى و أحياء عيد الشهداء .. من آيات الجهاد : ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) ( لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً * دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) ( وَأَعِدّواْ لَهُمْ مّا اسْتَطَعْتُمْ مّن قُوّةٍ وَمِن رّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوّ اللّهِ وَعَدُوّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ) من أحاديث الجهاد : قال رسول الله صل الله عليه و آله : ( من ترك الجهاد ألبسه الله ذلاً و فقراً في معيشته، ومحقاً في دينه ) . و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : ( الجهاد عزّ الإسلام ) . و قال سلام الله عليه : ( الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحها الله لخاصة أوليائه .. و هو لباس التقوى و درع الله الحصين، و جنته الوثيقة* فمن تركه ألبسه الله ثوب الذل* وشمله البلاء* وديث بالصغار و القماءة ـ أي الذل ـ وضرب على قلبه بالأسداد* و اُديل الحق منه بتضييع الجهاد* وسيم الخسف* ومنع النصف ) . و كذالك يقول أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة و هو ينصح جند الإسلام و يرشدهم لطريق النصر وهو يقول : ( فَإِذَا نَزَلتُمْ بِعَدُوّ أَوْ نَزَلَ بِكُمْ، فَلْيَكُنْ مُعَسْكَرُكُمْ فِي قُبُلِ الأشْرَافِ ، أَوْ سِفَاحِ الْجِبَالِ، أَوْ أثْنَاءِ الأنْهَارِ، كَيما يَكُونَ لَكُمْ رِدْءاً ، وَدُونَكُمْ مَرَدّاً . وَلْتَكُنْ مُقَاتَلَتُكُمْ مِنْ وَجْه وَاحِد أَوِ اثْنَيْنِ، وَاجْعَلُوا لَكُمْ رُقَبَاءَ فِي صَيَاصِي الْجِبَالِ ، وَمَنَاكِبِ الْهِضَابِ ، لِئَـلاَّ يَأْتِيَكُمُ الْعَدُوُّ مِنْ مَكَانِ مَخَافَة أَوْ أَمْن. وَاعْلَمُوا أَنَّ مُقَدِّمَةَ الْقَوْمِ عُيُونُهُمْ، وَعُيُونَ الْمُقَدِّمَةِ طَـلاَئِعُهُمْ. وَإِيَّاكُمْ وَالتَّفَرُّقَ; فَإِذَا نَزَلْتُمْ فَانْزِلُوا جَمِيعاً، وَإِذَا ارْتَحَلْتُمْ فَارْتَحِلُوا جَمِيعاً، وَإِذَا غَشِيكُمُ اللَّيْلُ فَاجْعَلُوا الرِّمَاحَ كِفَّةً ، وَلاَ تَذُوقُوا النَّوْمَ إِلاَّ غِرَاراً أَوْ مَضْمَضَةً ) . و كذالك يقول رسول الله صل الله عليه و آله : ( مَنْ رَأَى سُلْطَاناً جَائِراً، مُسْتَحِلاًّ لِحَرَامِ اللهِ، نَاكِثاً عَهْدَهُ، مُخَالِفاً لِسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ، يَعْمَلُ فِي عِبَادِ اللهِ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ، فَلَمْ يُغَيِّرُ عَلَيْهِ بِفِعْلٍ وَلاَ قَوْلٍ كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ مُدْخَلَه ) . ومن هنا الجهاد ضد هذه السلطة و نحن مع لقاء الشهداء في 17 ديسمبر* و إنا ومن فرض الجهاد علينا من الله أولاً ومن أهل البيت عليهم السلام ثانياً* يجب علينا بذل مهجنا في سبيل الله لتحرير المعتقلين الذين لازالوا يتعذبون ويعانون ظلمة السجن* و شدة التعذيب* و الإرهاق الجسدي و النفسي* و التهديد و غيره من أنواع الظلم* فتعالوا نعمل بما أمر الله و رسوله و المؤمنين الذين يأتون الزكاة و هم راكعين . |
الساعة الآن 06:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir