![]() |
تقرير مصوّر: المئات يقيمون صلاة العيد ، وقاسم يحذّر من خطوات المعصية وسط شدّ رحال لزيارة الحسين (ع) وأخرى لمناسك الحج المئات يقيمون صلاة العيد في الدراز ، وقاسم يحذّر من خطوات المعصية بمشاركة المئات من أبناء الدراز والمناطق المجاورة احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، تناول آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبته الأولى من صلاة العيد التي أقيمت بجامع الإمام الصادق (ع) بالدراز موضوع الاستكبار عن طاعة الله مع وجود الآيات والبراهين الإلهية، وفي الخطبة الثانية التي استهلها بأن يوم العيد هو يوم طاعة لا معصية، مشيراً إلى أنه يوم عبادة وليس يوم مجون ورقص في الفنادق، واعتبر قاسم يوم العيد يوم للترابط والتزاور، وحق لمن أطاع الله أن يفرح بطاعته. وفي سياق ذي صلة، شدّد سماحة الشيخ على الانتصار لدين الله، ولا يتأتى ذلك إلا بالخطوات التي تقرب من الله، معتبراً أن كل خطوة يخطوها الإنسان في المعصية ومخالفة الله، هي وقوفاً في وجه الدين محذّراً من ذلك، مؤكداً نيل الفرد الذي يخطو لله لأجرين، الأول أجر الطاعة والأخير أجر الانتصار لدين الله، كذلك فإن من يخطو خطوات المعصية ينال وزران الأول وزر المخالفة والثاني وزر خذلان دين الله والصد عنه. وفي السياق نفسه، شدّد سماحته على نبذ المخالفات المجتمعية التي ترتكب بصورة طبيعية، وإن كان صاحبها يصلي ويصوم ويحج ويزكي ويخمس، لكنه يعصي الله اتباعاً لصنم الأعراف الاجتماعية المخالفة للشرع، وضرب هنا مثالاً لما يحدث في الأعراس هذه الأيام من تجاسر على دين الله. واستدرك خلال ختامه للخطبة، بموضوع الأضحية، مبيناً حكمها في الشريعة المتمثل في الاستحباب المؤكد، واستشهد بفعل النبي (ص) تجاه هذه السنة العبادية الاجتماعية، حيث كان النبي المصطفى (ص) يضحي في العيد عن نفسه وعن من لم يضحِ من أمته، كما أشار إلى أن الإمام علي يضحي عن نفسه وعن رسول الله (ص)، مؤداً إمكانية اشتراك أكثر من شخص في أضحية واحدة، رغم أفضلية الأضحية كلما قل عدد الأشخاص فيها، كما أشار لإمكانية أن يضحي المرء عن نفسه وعن أهل بيته ممن لم يضحِ، بل حتى من ضحى مسبقاً، معللاً ذلك بورود تكرار الأضحية. وتناول سماحته مواصفات الأضحية باختصار، وأكد على من يقوم بذبح الأضاحي للالتفات للإخلاص في العمل وعدم الالتفات لغير الله من الناس واعتياد الذبح، وقرأ الدعاء المخصص للذبح موصياً بقراءته ما أمكن، وتناول بشيء من الاختصار معنى التوجه لله في عبارة (وجّهت وجهي..). هذا وتوجه البعض لأداء واجب صلة الأرحام الموتى في المقبرة، وزيارة شهداء الدراز، بعد انتهاء الخطبة، يذكر أن عدد كبير من أبناء الدراز شدّ الرحال لزيارة الإمام الحسين (ع) بكربلاء المقدسة، وآخرون توجهوا لأداء مناسك الحج وسط اطمئنان من أخطار وباء أنفلونزا الخنازير، الذي اجتاح العالم. http://almotawasem.net/images/eid/aladha30/2.jpg إضغط على الصورة للتكبير http://almotawasem.net/images/eid/aladha30/10-1.jpg http://almotawasem.net/images/eid/aladha30/12.jpg http://almotawasem.net/images/eid/aladha30/21.jpg المزيد من الصور www.almotawasem.net اللهم أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة أسألك بحق هذا اليوم الذى جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ذخراً ومزيدا أن تصلى على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت على عبد من عبادك وصل على ملائكتك ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات اللهم إني أسالك خير ما سالك به عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبادك المخلصون __________________ |
الساعة الآن 01:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir