رفض جماعي لرغبة «المحترفين» بزيادة عدد اللاعبين الأجانب
 

سيطرت حالة من الرفض على فكرة رفع عدد اللاعبين الأجانب في الدوري من 3 لاعبين بالملعب ورابع آسيوي بديل وفق قاعدة 3+1 التي فرض الاتحاد الآسيوي تطبيقها على القارة الصفراء إلى 4 لاعبين دفعة واحدة داخل الملعب بناء على اقتراح بعض الأندية التي اشتكت من إرهاق ميزانيتها بالتعاقد مع لاعب رابع يلعب بصفة بديل وليس كأساسي في الملعب.

وكانت الأندية قد طالبت خلال اجتماع الجمعية العمومية بضرورة فتح الباب أمام الأجنبي الرابع ليلعب أساسيا أو على أقل تقدير إعادة المحترفين الأجانب إلى فرق الرديف للاستفادة من الدفع بهم وفق احتياجات الفريق الأول.

ورفضت الآراء مجرد فتح الباب لهذه الأفكار التي تهدف لخدمة الأندية التي تسعى للمنافسة وتحسين موقفها في الترتيب العام للدوري فيما تؤدي لإضعاف فرص اللاعبين المواطنين وتؤثر على المنتخب الوطني بصورة كبيرة، خاصة على مستوى خط الهجوم الذي يعاني من النقص العددي الواضح بخلاف بقية الخطوط التي لجأت الأندية إلى تدعيمها بلاعبين أجانب على حساب المواطنين في الدوري.

من جانبه، حذر محمد مطر غراب، رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة من اتخاذ أي قرار يعيد رفع عدد اللاعبين الأجانب وتكرار أخطاء الموسم الماضي مشيرا إلى أن فكرة 3+1 رغم عدم الحاجة إليها إلا أنها في النهاية فكرة تم فرضها على الدوريات الآسيوية وبالتالي يجب أن تستفيد منها فقط تلك الأندية التي تحصل على مقعد بالبطولة على أن يكون التعاقد خلال فترة الانتقالات الشتوية لمنع الشكوى من إضاعة الفرصة في الاستفادة من محترفيها الجدد، فيما شدد الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين على تمكسه بالنظام الحالي وعدم السعي للتغيير في شكل ونظام الدوري بعدما تم تغيير الوضع في بداية الموسم.

وردا على استفسار بشأن رغبة بعض الأندية في زيادة أعداد الأجانب خلال الموسم المقبل سواء بالسماح للأجنبي الرابع بالمشاركة كأساسي أو إعادة فكرة أجانب الرديف من جديد، أكد الدكتور طارق الطاير أنه ضد زيادة أعداد اللاعبين الأجانب لما له من آثار سلبية على فرصة اللاعب المواطن خاصة على مستوى خط الهجوم.

وقال رئيس الرابطة: نحتاج إلى لاعبينا المواطنين وعلينا منحهم الفرصة وزيادة أعداد الأجانب تعني تقليص فرص اللاعبين المواطنين مع الأندية التي ستعتمد على الأجنبي في المقام الأول، ولذلك سأرفض بصفة شخصية أي رغبة في زيادة العدد.

وتابع: أنا مساند للاعبين المواطنين وأتمنى أن يتعلموا معنى الاحتراف من معايشة اللاعبين الأجانب وعليهم الاستفادة منهم، وهم مطالبون بأن يدخلوا تحديا كبيرا مع الأجانب لإثبات جدارتهم لأن تعلمهم وارتقاء مستواهم في الملعب سيساهم في تطور المنتخبات الوطنية.

إلى متى سنعتمد على الأجانب ..؟!


لآآآزم انشووف لاعبين مواطنين يغطوون على الأجانب .

وهذا الشي يفيد النادي و المنتخب في نفس الوقت .. تقل ميزانية النادي و تدعم المنتخب بلاعبين قادرين على صنع الفارق ..

..

..

هاي مشكلة دورينا وأنديتنا على حد سواء

والنتيجة ماعندنا راس حربة فالمنتخب ( قناص )

هي و الله صدقت يا راعي الحب

الــــى متـــى و نحن على هالاجانب

؟؟؟ سؤال يبحث عن اجابــــة ؟؟؟

تسلمون عالمرور