منتدى استراحات زايد - الشيخة فاطمة: إنجازات الإمارات نموذج رائد للتقدم والتسامح وحماية حقوق الإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام أن ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات، جاءت لما حظيت به من القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وجعل منها نموذجا رائدا للتقدم والتطور والتسامح والعدالة وحماية حقوق الإنسان وتوفير متطلبات التنمية الشاملة لجميع من يعيش على أرض الدولة.

وقالت سموها خلال زيارتها لمؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة تعمل بفعالية واستمرارية على مواكبة ما تشهده إمارة أبوظبي من تحولات ونمو وازدهار في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأوضحت سموها أن العمل وتقديم الخدمات للأسرة والمجتمع مباشرة يشكل تطلعا هاما نسعى لتحقيقه إيمانا منا بأن الاستراتيجية العامة لحكومة أبوظبي 2010-2014 تشكل طموحا وتطلعا يحتاج لتضافر جهود وإمكانيات كافة الهيئات والمؤسسات والجهات المختصة ضمن شراكة استراتيجية فاعلة وممكنة التطبيق، إذ جرى صياغة أجندة طموحة للحكومة تنطلق من أن الإنسان في مختلف حياته يبقى المحور والاهتمام من عملية التنمية والتحديث والبناء، كما تريده حكومة أبوظبي بتوجيه من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأبدت سموها خلال لقائها مريم محمد الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية وقيادات المؤسسة تقديرها العميق لمجلس أمناء المؤسسة برئاسة معالي علي بن سالم الكعبي وبجميع العاملين بالمؤسسة ومراكزها ودوائرها وإداراتها لما يقدمونه من جهد متواصل وعمل دؤوب لتنفيذ “الخطة الاستراتيجية للأعوام القادمة 2010-2014”، والتي تتضمن العديد من الأولويات والمهام والتطلعات في دعم واستقرار ونشر مفاهيم التثقيف والتوعية والإرشاد في المجالات الصحية والاجتماعية والبيئية والعمل على تعزيز الروابط الأسرية وإشاعة متطلبات الاستقرار الأسري لمحاربة كل أشكال العنف والتعدي أو التهديد للأطفال أو النساء وتوفير الاحتياجات الأساسية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وكذلك رعاية الشباب.

نتائج الدراسة الميدانية

وقدمت المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية عرضا حول نتائج الدراسة الميدانية التي أعدت مؤخرا حول احتياجات الأسر في مدينة المرفأ والتي أطلقتها المؤسسة بهدف التعرف على المشاكل والصعوبات الاجتماعية والإقتصادية والثقافية وتصنيف هذه الاحتياجات من أجل بناء تعاون استراتيجي لحلها وتوفير متطلبات الاستقرار الأسري.

وقد قام فريق عمل ميداني متخصص من قبل مؤسسة التنمية الاسرية وديوان ممثل الحاكم وبلدية المنطقة الغربية ومؤسسة زايد للرعاية الإنسانية ومجلس تطوير المنطقة الغربية وهيئة الصحة بزيارة ميدانية اطلع خلالها على أحوال الأسر التي تحتاج إلى دعم ومساندة.

ووجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بضرورة إجراء دراسات مماثلة تغطي كافة مناطق إمارة أبوظبي التي تتوزع عليها مراكز مؤسسة التنمية الأسرية، لحصر احتياجات الأسر ومتطلباتها والتنسيق الدائم والمستمر مع الشركاء الاستراتيجيين، والتعاون معهم على تذليل الصعوبات التي تواجه هذه الأسر.

..الاتــحاد..