منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   بالفعل! ( هي جنة الدنيا والاخرة) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=27601)

راعي الفراري الاحمر 06-01-2008 01:27 AM

بالفعل! ( هي جنة الدنيا والاخرة)
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد الله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعماانا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وبعد:


شرع الله سبحانه الصلاة على عباده، وجعلها الركن الثاني في الاسلام بعد التوحيد، وهي عماد الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وما ذلك إلا لأنها علامة محبة العبد لربه وخضوعه له وتسليمه بأمره.


ففيها دفع لشرور الدنيا والآخرة، وسبب لحفظ العبد، وفي المحافظة عليها زيادة للتقوى، ودافع لعمل الخيرات والبعد عن المنكرات، وفيها انشراح للصدور وجلاء للكدور .


ورغم التغليظ والوعيد الشديدين في ترك الصلاة كقول النبي صلى الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة) ما زلنا نرى من يفرط فيها إما تكاسلا وإما جحودا، ولما لها من مكانة خاصة في الاسلام ندعوكم لتدارس وتعلم فقه الصلاة من شروط وأركان وغيرها، ثبتنا الله وإياكم على الحق.



فهذه كلمات موجزة في الصلاة تبين أهميتها، والأسباب التي تعين على تأديتها مع المسلين، وثمرات المحافظة عليها مع الجماعة.


*أهمية الصلاة*

للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة، ومما يدل على ذلك ما يلي:

1 - أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.

2 - أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.

3 - أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى (وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ ) البقرة:3.

4 - أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.

5 - أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.

6 - وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.

7 - أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.

8 - أن النصوص صرّحت بكفر تاركها. قال (إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة) رواه مسلم. وقال( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر ) رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح.

فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.


أسباب تعين على أداء الصلاة مع المسلمين:

1 - الإستعانة بالله عز وجل.

2 - العزيمة الصادقة الجازمة.

3 - إستحضار ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية.

4 - إستحضار عقوبة ترك الصلاة.

5 - الأخذ بالأسباب، كاستعمال المنبه أو أن يوصي الإنسان أهله بأن يحرصوا على إيقاظه وحثه، أو أن يوصي زملائه بأن يتعاهدوه.

6 - ترك الإنهماك في فضول الدنيا.

7 - ألا يتعب الإنسان نفسه أكثر من اللازم.

8 - أن يتجنب الذنوب، فإنها تثقل عليه الطاعات.

9 - أن يصاحب الأخيار ويتجنب الأشرار.

10 - ترك الإكثار من الأكل والشرب؛ فهما مما يثقل عن الطاعة.

11 - أن يدرك الآثار المتربة على ترك الصلاة من تكدر النفس وانقباضاها، وضيق الصدر وتعسر الأمور.

وبعد هذا كله.. هل يليق أيها العاقل أن تتهاون بالصلاة مع جماعة المسلمين؟! أو أن تؤثر الكسل و النوم على طاعة رب العالمين؟! أو تزهد فيما أعدُّه اللّه للمحافظين عليها من أنواع الكرامات؟! أم تأمن على نفسك مما أعده الله لمن يتهاونون بها من أليم العقوبات؟


*ثمرات الصلاة والمحافظة عليها مع جماعة المسلمين*

للصلاة مع جماعة المسلمين والمحافظة عليها ثمرات عظيمة، وفوائد جليلة، وعوائد جمّة، في الدين والدنيا، والآخرة والأولى، فمن ذلك ما يلي:

1 - أن المحافظة عليها سبب لقبول سائر الأعمال.

2 - المحافظة عليها سلامة من الاتصاف بصفات المنافقين.

3 - المحافظة عليها سلامة من الحشر مع فرعون وقارون وهامان وأُبي بن خلف.

4 - الصلاة قرة للعين.

5 - ومن ثمراتها تفريح القلب، مبيضة للوجه.

6 - الانزجار عن الفحشاء والمنكر.

7 - وهي منورة للقلب، مبيّضة للوجه.

8 - منشطة للجوارح.

9 - جالبة للرزق.

10 - داحضة للظلم.

11 - قامعة للشهوات.

12 - حافظة للنعم، دافعة للنقم.

13 - منزلة للرحمة، كاشفة للغمة.

14 - وهي دافعة لأدواء القلوب من الشهوات والشبهات.

15 - التعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

16 - التعارف بين المسلمين.

17 - تشجيع المتخلف.

18 - تعليم الجاهل.

19 - إغاظة أهل النفاق.

20 - حصول المودة بين المسلمين؛ فالقرب في الأبدان مدعاة للقرب في القلوب.

21 - إظهار شعائر الإسلام والدعوة إليه القول والعمل.

22 - وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا والآخرة، لا سيما إذا أُعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً، فما استُدفعت شرور الدنيا والآخرة بمثل الصلاة، ولا استُجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصلاة؛ لأنها صلة بين العبد وربه، وعلى قدر صلة العبد بربه تنفتح له الخيرات، وتنقطع - أو تقل - عنه الشرور والآفات، وما ابتلي رجلان بعاهة أو مصيبة أو مرض واحد إلا كان حظ المصلي منها أقل وعاقبته أسلم.

23 - الصلاة سبب لاستسهال الصعاب، وتحمل المشاق؛ فحينما تتأزم الأمور وتضيق؛ وتبلغ القلوب الحناجر - يجد الصادقون قيمة الصلاة الخاشعة؛ وحسن تأثيرها وبركة نتائجها.

24 - وهي سبب لتكفير السيئات، ورفع الدرجات، وزيادة الحسنات، والقرب من رب الأرض والسموات.

25 - وهي سبب لحسن الخلق، وطلاقة الوجه، وطيب النفس.

26 - وهي سبب لعلو الهمة، وسمو النفس وترفعها عن الدنايا.

27 - وهي المدد الروحي الذي لا ينقطع، والزاد المعنوي الذي لا ينضب.

28 - الصلاة أعظم غذاء وسقي لشجرة الإيمان، فالصلاة تثبت الإيمان وتنميه.

29 - المحافظة عليها تقوي رغبة الإنسان في فعل الخيرات، وتُسهّل عليه فعل الطاعات، وتذهب - أو تضعف - دواعي الشر والمعاصي في نفسه، وهذا أمر مشاهد محسوس؛ فإنك لا تجد محافظاً على الصلاة - فروضها ونوافلها - إلا وجدت تأثير ذلك في بقية أعماله.

30 - ومن فوائدها: الثبات على الفتن؛ فالمحافظون عليها أثبت الناس عند الفتن.

31 - ومن فوائدها: أنها تُوقد نار الغيرة في قلب المؤمن على حُرمات الله.

32 - والصلاة علاج لأدواء النفس الكثيرة، كالبخل، والشح، والحسد، والهلع، والجزع، وغيرها.

33 - ومن فوائدها الطبية: ما فيها من الرياضة المتنوعة، المقوية للأعضاء، النافعة للبدن.

34 - ومن ذلك، أنها نافعة في كثير من أوجاع البطن؛ لأنها رياضة للنفس والبدن معاً، فهي تشمل على حركات وأوضاع مختلفة تتحرك معها أغلب المفاصل، وينغمز معها أكثر الأعضاء الباطنة، كالمعدة، وسائر آلات النفس والغذاء، أضف إلى ذلك الطهارة المتكررة وما فيها من نفع، كل ذلك نفعه محسوس مشاهد لا يماري فيه إلا جاهل.

35 - ومن فوائدها الصحية: أنها - كما مرّ - تنير القلب وتشرح الصدر، وتفرح النفس والروح، ومعلوم عند جميع الأطباء أن السعي في راحة القلب وسكونة وفرحه وزوال همّه وغمه، من أكبر الأسباب الجالبة للصحة، الدافعة للأمراض، المخففة للآلام، وذلك مجرب مشاهد محسوس في الصلاة خصوصاً صلاة الليل أوقات الأسحار.

36 - ومن ذلك: ما أظهره الطب الحديث من فوائد عظيمة للصلاة، وهي أن الدماغ ينتفع انتفاعاً كبيراً بالصلاة ذات الخشوع، كما قرر ذلك كبار الأطباء في هذا العصر، وهذا دليل من الأدلة التي يتبين لنا بها سبب قوة تفكير الصحابة الكرام، وسلامة عقولهم، ونفاذ بصيرتهم، وقوة جنانهم، وصلابة عودهم.

هذا غيض من فيض من ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية، وإلا فثمراتها لا تعد ولا تحصى، فكلما ازداد اهتمام المسلم بها ازدادت فائدته منها، والعكس بالعكس.


لزيادة الفائدة حول أحكام وأهمية الصلاة:

::تيسير أحكام الطهارة والصلاة::
::أحكام صفة الصلاة::
::جنة الدنيا والآخرة::



نقلا عن موقع طريق الإسلام.

اختكم قلب xxxx 06-01-2008 11:26 AM

تسلم اخوي على هذا الطرح

الله يجعله من ميوازين حسناتك ربي يعطيك الصحه والعافيه ويرزقك من نعيمه وخيره تسلم

أمـيـرة الحــرف 06-01-2008 04:33 PM









الساعة الآن 12:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227