منتدى استراحات زايد - وصول (بحرينيون لاينطقون العربية) لبيت التجاربداية وصولهم لجميع المواقع

من يراهن على أن يكون المجنسين سنداً له فليشاهد تجربة بيت التجار
سلطان: وصول (بحرينيون لا ينطقون العربية) لبيت التجار بداية لوصولهم لجميع المواقع

http://www.alwasatnews.com/data/2009...1258355235.jpg

أكد النائب عن كتلة الوفاق ورئيس اللجنة الوطنية لمناهضة التجنيس السياسي الشيخ حسن سلطان على أن "الصورة التي أوصلها التجنيس للخارج عن مملكة البحرين هي صورة سيئة جداً من خلال تندر وسائل الإعلام بالبحرين وتفاعلات التجنيس فيها".

وأوضح سلطان أن "الصورة تلك سببت وستسبب المزيد من الحرج والإساءة البالغة لمملكة البحرين العربية الأصيلة"، مشيراً إلى أن "الصحف الخارجية ركزت في خبر انتخابات غرفة التجارة مؤخراً على فوز ما أسمته (بحريني لا ينطق العربية) إشارة لأحد المجنسين الذين يستغرب الجميع من وصولهم لهذه المواقع بهذه الوضعية". وتسائل : "هل هذا جزء من التجنيس الذي يحافظ على العروبة كما برر البعض بشكل مؤسف ذلك؟".

وتابع سلطان: كيف ستكون التركيبة في البحرين بعد سنوات من الآن؟ وإذا كان المجنسون ممن لا ينطقون العربية وصلوا لبيت التجار فهل سيصلون لبيت الشعب ويشكلون طائفة ثالثة في البلد تدافع عن مصالحها وتتنازع مع المواطنين في الحقوق والخدمات؟. وقال: الدول الخليجية والدول الأخرى أصبحت مرة في تخوف من هذا التجنيس ومرة تتندر بما جرّت هذه السياسة على البحرين، مضيفاً: "لا نستغرب اذا استمر التجنيس السياسي أن نرى وزيراً مجنساً، وقد لا ينطق العربية مثلما قبلت السلطة بهذه التركيبة الغريبة للبلد".

وأضاف سلطان: "من يغض الطرف عن التجنيس ويراهن على أن يكون المجنسين سنداً له في الوصول للمجلس النيابي مرة أخرى، فليشاهد تجربة بيت التجار من أن هؤلاء سيقدمون أنفسهم دون أن يقدموا أي دعم للآخرين الذين قد يتوهمون إلتفاف المجنسين والجاليات حولهم".

وطالب سلطان الجميع "بإعادة حساباتهم الوطنية قبل المصلحة الذاتية"، مشدداً على أن ملف التجنيس ومواجهته يشكل أمانة تاريخية، والقبول بمثل هذا التجنيس السياسي الحاصل لا يعكس خوفاً على مصلحة الوطن وحاضره ومستقبله. وأكد الاستحقاقات الخاصة بشعب البحرين أصبحت مفتوحة وأفقدت الخصوصية للمواطن البحريني، بحيث بدأ المجنسون بانتزاعها من المواطنين وصاروا يزاحمونهم في جميع الاستحقاقات والمواقع، الأمر الذي ينذر بخطر محدق بجميع المواطنين فضلاً عن السلطة.