من الذي لف غترته على الراقصة في نيوزلندا وخفايا فشل المنتخب تفشل
 

طالعتنا صحيفة الأيام الرياضي لهذا اليوم بتحقيق كبير مكون من صفحتين يناقش أسباب فشل المنتخب في نيوزلندا ، ومن ضمن التحقيقات والمواقف المستغربة هو إرسال فرقة التراث لتعريف الجمهور بمملكة البحرين ، ورافقت هذه الفرقة طبالة الليوة وبعض الراقصات في جو يخجل وينم عن تخلف إداري لا حدود له .وقد أكدت الصحيفة أن لديها وثائف بالصور والفيديو على استهتار البعض في موقف مخجل جداً عرض البحرين للحرج الشديد وشوه صورتها أمام العالم .


الفرقة الشعبية والليوة ومابعدها

لن أتحدث كثيراً عن الأجواء التي صاحبت المنتخب في سيدني لأنني لم أكن متواجداً هناك، فأنا مع الوفد الإعلامي توجهنا بشكل مباشر إلى نيوزلندا التي كان مقرراً إقامة حفل (تعريفي) بمملكة البحرين فيها من خلال إرسال فرقة شعبية وعلى نفس طائرة المنتخب من أجل التعريف بالبحرين هناك، وهل كانت الظروف والوضع ملائماً لإقامة مثل هذه الفعالية؟!، يا جماعة، يا ناس، يا عالم، المنتخب أمامه مهمة يمكن تشبيهها رياضياً بأنها (حياة أو موت) ولا يوجد داعٍ لإقامة مثل ذلك وجعل الأجواء الاحتفالية وكأننا قد تأهلنا لكأس العالم.

ولكن العناد والإصرار على تطبيق ما يريدون جعلنا نتحول إلى أضحوكة أمام العالم، وصحيح أنني حرصت على حضور هذه الفعالية وكنت حاضراً فيها من باب الفضول ومن باب الاطلاع على كل ما هو بحريني في نيوزلندا، ولكنني شاهدت العجب العجاب، فبعد توزيع الكتيبات وجميع الأمور المتعلقة بالتعريف عن البحرين وبعد (العرض) الذي أقامته الفرقة هناك وكأن التعريف بالبحرين لا يأتي إلا بالأغاني والرقص،

بدأت الأمور شيئاً فشيئاً تأخذ منحىً غير طبيعي للغاية، فالناس (أقصد البحرينيون هنا) بدأوا يشكلون حلقة حول إحدى المضيفات (العربيات) التابعات للشركة الناقلة لبعثة المنتخب وهي بدأت في (الهزهزة) بشكل واضح وهو ما أسال لُعاب كل من كان هناك، لأن الوضع في الحقيقة كان (مغرياً للبعض)، وللأسف فإن هذه المضيفة كانت ترتدي قميصاً عليه علم البحرين، فهذا الذي نريد تعريف البحرين به في الخارج؟،

واستمرت مهزلة الرقص طويلاً بانضمام مضيفة من جنسية عربية أخرى للحفلة، ولن أنسى إطلاقاً قيام أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة برمي (الغترة) على إحداهن من أجل ربطها على (خصرها) ليكون المنظر أكثر (إغراءً)، وطبعاً كل هذه الأمور موثقة بالصور والفيديو ونحن نحتفظ بها وننشر بعض الصور هنا مع الموضوع، والأمر الأكثر إثارة للاستغراب أن أغلب مظاهر هذا الاحتفال (التاريخي) كان أمام ناظر وتواجد أحد لاعبي المنتخب الذي كان في جولة خارج الفندق القريب من الموقع وهي كانت جولة حرة للاعبين، لكن لم يحرك أحد ساكناً من أجل تنبيه اللاعب بضرورة العودة للفندق أو ترك هذا المكان، فبالله عليكم هل بعد ذلك لا تريدون أن يحس اللاعبون أنهم في أجواء احتفالية وكأننا وصلنا للمونديال، وصورة اللاعب وهو يشاهد الحفل موجودة أيضاً لدينا!


لمتابعة التفاصيل :
http://www.alayam.com/Category.asp?CategoryId=6