22 أرضاً للإسكان في 15 قرية بـ «الشمالية»
 

الوقت - حسين السلم:
أعلن رئيس بلدي الشمالية يوسف البوري عن انتهاء المجلس من إعداد ملف متكامل بشأن مشروعات امتداد القرى، يضم 22 أرضاً تخصص لمشروعات إسكانية وخدمية موجودة في 15 قرية، وهي أبوقوة وتحتوي على ثلاث أراض تخصص لمشروع إسكاني للدائرة الأولى وأخرى لصندوق خيري وزاوية لمأتم، وفي جدحفص أرض لصندوق خيري، وفي جبلة حبشي أرض لمشروع إسكاني، في السهلة الجنوبية أرض لمشروع إسكاني لقرى السهلة الجنوبية والشمالية وعذاري والخميس وطشان، جنوسان أرض لمدرسة ابتدائية للبنات، كرانة أرض لمشروع إسكاني، الحجر أرض لملعب، مقابة أرض لمشروع إسكاني، القرية أرض لمشروع إسكاني وأخرى لصندوق خيري، بوري أرض لصندوق خيري ومشروع خدمي وأرض لحديقة عامة، الجنبية هناك أرضان، إحداهما لحديقة عامة وصندوق خيري، سار أرض لصندوق خيري وحديقة عامة، شهركان أرض لصندوق خيري، الهملة مشروع إسكاني، كرزكان أرض لمشروع إسكاني.
واعتبر البوري في تصريح لـ ''الوقت'' أن الملف ''هو الحل لإنهاء قوائم الانتظار في قرى الشمالية، إضافة إلى المدينة الشمالية، وسينتج عنه مخزون إسكاني، إذا ما أنجزت هذه المشروعات''، لافتا إلى ''توافق بين المجلس البلدي وإدارة الأوقاف ووزارة الإسكان لاستغلال أراضي الأوقاف في مشروعات إسكانية ضمن امتدادات القرى للمناطق، ونأمل أن تكون هذه الأراضي بمساحات كبيرة''.
وأشار إلى ''الكثير من القرى المؤهلة لبناء وحدات إسكانية لتخفيف الضغط على المدينة الشمالية، ولو تم تفعيل المشروعات المقررة في الشمالية وهي اللوزي، المالكية، كرانة، جدحفص، القلعة، المرخ ودار كليب، إضافة إلى بعض القرى الموجود بها الأراضي والمهيأة لبناء مشروعات إسكانية لن يكون هناك ضغط على المدينة الشمالية''.
وطالب البوري بـ ''عدم التعويل على المدينة الشمالية بأنها الحل الوحيد لحل المشكلة الإسكانية، فهي تتسع لـ 15 ألف وحدة وتحتاج 6 سنوات لاستكمالها، وتلبي فقط الطلبات الحالية على قائمة الانتظار والبالغة 15 ألف طلب سنوياً، ولكن هذه القائمة ترتفع إلى 2000 طلب سنوياً إذا لم تحل المشكلة''.
وتابع ''مشروعات امتدادات القرى هو الحل الوحيد للمشكلة الإسكانية بالشمالية بشرط أن تكون مكملة لمشروع المدينة الشمالية، وإذا ما استغلت الأراضي في القرى، سيكون لنا مخزون إسكاني في الشمالية''.
من جهة أخرى، أعلن البوري ضم 4 أراضٍ وبمساحة مجموعها 145 ألف متر مربع لمشروعات امتدادات القرى بالمحافظة، منها أرضان في منطقة سار بمساحة 25 ألف متر مربع، وأرض مخصصة للجنبية والقرية بمساحة 50 ألف متر مربع، وأرض في قرية بوري بمساحة 70 ألف متر مربع.
وفيما يتعلق بمشروع بوري الإسكاني، لفت البوري إلى أن ''بعض الأراضي التي سبق تعديل أحوالها بإدارة التخطيط الطبيعي، تم رفعها إلى الإسكان لاعتمادها كمشروع إسكاني يخدم منطقة بوري''، مضيفا أن ''مساحة تلك الأراضي تصل إلى 58 ألف متر مربع''.
ونوه البوري إلى أن'' هناك أرضا أخرى مقترحة كمشروع إسكاني لمنطقة سار رُفعت من جانب إدارة التخطيط إلى الإسكان، وعبارة عن مشروع امتداد قرى، وتم معاينتها، وطلبنا من وزير الإسكان مخاطبة وزارة البلديات بشأن استملاك هذه الأرض وتخصيصها كمشروع إسكاني لأهالي سار؛ نظراً للطلبات الكثيرة في هذه المنطقة''.
وبالنسبة لقريتي الجنبية والقرية، أوضح البوري أن ''هناك قطعة أرض بمساحة 50 ألف متر مربع رفعت إلى التخطيط والإسكان من أجل تخطيطها، علماً أن مجموع طلبات الإسكان في المنطقتين نحو 140 طلبا إسكانيا، وبالتالي هذه الأرض ستكون كفيلة بحل المشكلة الإسكانية''.
وفي سياق متصل، بيَّن البوري أن وزارة الإسكان ''أنهت 90% من مجمل الوحدات السكنية في مشروع اللوزي''، مشيراً إلى أن ''تعطل جزء من المشروع يرجع إلى تلكؤ بعض الجهات في تقديم الخدمات، خصوصاً هيئة الكهرباء''.
وقال البوري ''ندعم الإستراتجية الإسكانية ونشيد بها؛ لأنها لا تعالج المشكلة الآنية فقط، ولكن تنظر إلى المستقبل، والرؤية تحتاج إلى الشراكة مع المجلس البلدي، وهو ما تحقق عن طريق إعداده ملفا متكاملا لمشروعات امتدادات القرى في الشمالية''. ورأى أن مشروعات امتدادات القرى ''لها فوائد أخرى، إذ ستساهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي في قرى الشمالية''.
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=187331