منتدى استراحات زايد - شرطة أم القيوين تقبض على عصابة «أبو مطرقة»

ألقت شرطة أم القيوين أمس، القبض على لص المنازل الشهير بـ«أبو مطرقة» بعد ملاحقات دامت أكثر من شهر، وارتكابه سرقات بالطريقة نفسها، وفقاً لما نقله برنامج «الرابعة والناس»، عن مدير شرطة أم القيوين المقدم سلطان الشويخ الذي أشار إلى أن «المتهم اعترف بارتكاب أربع جرائم ولا تزال التحقيقات جارية معه»، فيما رفضت الشرطة الإفصاح عن المعلومات التفصيلية للقضية التي أثارت جدلاً كبيراً في الإمارة، لكن مصدراً أمنياً رفض ذكر اسمه، افاد بأن «الشرطة ألقت القبض على شخصين إفريقيين، وليس لصاً واحداً، واعترفا بجرائمهما، وجارٍ البحث عن شريك ثالث لهما خليجي الجنسية في دبي، لديه حصيلة من السرقات زادت على 11 جريمة، كان آخرها الأسبوع الماضي، وتمثلت في سرقة منزلين، سرقا من الأول 30 ألف درهم والآخر 1500 درهم».

ووفقاً للمصدر ذاته، فقد تلقت غرفة العمليات في أم القيوين نحو 11 بلاغاً عن سرقات بدأت في منطقة السلمة الجديدة، التي تقع على الأطراف الخارجية للإمارة، والتي اعتاد سكانها ترك الأبواب الخارجية لمنازلهم مفتوحة، وبادرت إدارة التحريات في شرطة أم القيوين، باتخاذ التدابير كافة لضبط اللصوص، وأعدت كمائن سرية في أماكن مختلفة حتى استطاعت إلقاء القبض عليهم فجر أمس.

وأفادت المعلومات التي تناقلها سكان في أم القيوين، ومنهم المواطن جابر الملا، الذي تعرض منزله للسرقة قبل أكثر من شهر، بأن «الشرطة ألقت القبض على اللصين في منطقة الإذاعة، بعدما تلقت بلاغاً من شخص كان في طريقه إلى صلاة الفجر، ولاحظ وجودهما»، مشيراً إلى أن «الدوريات كانت متحفزة فعلياً وتلاحق العصابة».

وأشار إلى أن «رجال الشرطة اشتبهوا في اللصين بسبب بشرتهما السمراء، وحينما توجهوا للقبض عليهما حاولا الهرب لكن لم يفلحا في ذلك نظراً لإحكام الحصار عليهما». ولفت الملا إلى أن «الشائعات دارت في الساعات الأخيرة حول اللصوص، فالبعض قال إنه لص واحد».

وأفاد آخر بأن «هناك عصابة تأتي بتاكسي من دبي تقوم بالسرقات» لافتاً إلى أن «طبيعة الجرائم تعكس عدم انتماء مرتكبيها إلى المنطقة، لعدم علمهم بمواعيد وجود الناس في منازلهم»، مشيراً إلى أنه «يداوم في أبو ظبي ويغيب أسبوعاً كاملاً عن منزله وعلى الرغم من ذلك اقتحموا بيته أثناء وجوده».

وأوضح أن «سبب تسمية اللص بـ «أبو مطرقة»، يرجع إلى دخوله إلى منزله واستخدامه مطرقة موجودة في حوش المنزل، ثم تركها قبل المغادرة»، مشيراً إلى أن «السارق خفيف الحركة ويدخل البيوت بنفس الطريقة من إحدى النوافذ التي لا يحكم أصحاب المنازل إغلاقها».

وذكر أن«اللص تسلل إلى فيلا جاره من خلال شباك الحمام ودخل إلى غرفة نومه، أثناء وجوده فيها وسرق حافظة النقود وغادر بكل هدوء من الباب». وأضاف أن «اللصوص حاولوا دخول غرفة نومه لكن زوجته تحكم إغلاقها جيداً»، مشيراً إلى أنهم «خطيرون للغاية ونجحوا في إثارة الرعب في نفوس الناس».

الامـــارات الـــيوم