|
اغــ ـياء بيــن جنـون (النـون) ووبــاء(البـــاء)... الحلقة الأولى : وباء الباء حرف الباء هو الحرف الثاني من حروف الأبجدية فاذا اضفناه الى كلمة( اغــــ يـــاء) لتصبح اغـبــياء... ولهذا.. فان الكلمة اصيبت بحرف الباء الذي اصبح وباء على الكلمة.. لتتحول إلى اغبياء... وفي البحث عن من هم الاغبياء .. في حياتنا؟... وهل نحن اغبياء؟ ومتى نمارس الغباء؟ .. وكيف !! يومياُ نمارس الغباء.. الفكري.. والغباء الاخلاقي... والغباء الانساني...!!!! وكثيراُ مانقع في دائرة اخطأ الغباء... ليس فطرياً..بل نبحث عن مبررات واهية لأخطائنا..وخروجنا من مركز الصواب ومحيطه... ودائماُ مانقع بين مساحة الحرية الممنوحة لنا..بإشكالات كثيرة جداً.. محاولين إرضاء نفوسنا وغروررنا وكبريائنا المزيفة.. وذاتنا الممزق... دون ان نضع انفسنا في ادنى مرتبة للتفكير... هل ما نمارسه هو ذكاء؟ ام انه الغباء بعينه؟... فينعكس ذلك على الاخرين من هذه الشطحات .. وكثيراُ مانصنع الاعذار لانفسنا .. مرددين عبارات سقيمة.. سئمتها نور الحقيقة... وانحنى عنها الصواب ...عبارات بين حريتنا والديمقراطية التي لاتعترف بحدود... هكذا يقال.. الا انها تقف بمقدر الحرية الممنوحة لك ..بعدم تجاوزك للاخرين... وبين العولمة ومصطلحها المفخخ... التي تمتد جذورها ..لنقف حائرين...ايهما نختار؟!!! وكيف ذلك.؟.!!! وعندما وجدت هذه الشبكة العنكبوتية... وقفنا محتارين بين.. هذا الانترنت... ووسائل الاعلام من صحافة وتلفاز...وكتب ووسائل نشر مختلفة... فماذا نختار؟... وهل لازلنا في حيرة من امرنا ... ايضاً..وهل طريقنا صواب... ام اننا نتجه بطريق الغباء ... ومسالك الخطأ... لهذا نجد انفسنا نصنع التعليلات... وننسج التبريرات...لتهوراتنا... بان السهم المنطلق من رماحنا الوترية... لارجعة عنه... وكما يقولك علي محفش الخراط... (سبق السيف العذل).... (وما افسده الدهر لا يمكن ان تصلحه فريده زي العسل).... وانه مقدر ومكتوب لنا....!!!! هنا نجد انفسنا في الشبكة العنكبوته... التي حققت لنا فرصه ربما لم تحققها وسائل اعلامية اخرى... مع تطورها.. الا ان الانترنت... طور ثقافتنا وقرب البعيد... وقرب بيننا كمستخدمين لها..وافسح المجال لنا.. في ان نعبر عن مشاعرنا.. وذاتنا... دون حدود نقف عندها .... او نعلن مطالبنا بان هناك حقوق لنا فقدت او ضاعت.... الا اننا في عالم الشبكة العنكبوتيه.. لم نستطع ان نحدد ماهي الحقوق التي لنا؟.. ونجد انفسنا نتعمق اكثر... ونكتشف اننا نجهل هذه الحدود.!!!.. ونفوسنا تتسأئل... هل هناك حدود لهذه الشبكة؟... وحقوق يمكن ان نقف عليها وعندها.؟.. وماهي الحقوق التي نطالب بها.؟ ..الا اننا ما نبالغ كثيراً... ونتمادى في اخطائنا... ونتعلل بنزعتنا الذاتية المريضة... وحبنا للخطأ وادماننا عليه.... ونتناسا او ننسى اننا... هنا مطالبون باصلاح نفوسنا المريضة.. والعليلة... التي يجب ان لانعطيها على اهوائها ورغباتها.... ويبجب ان نؤطر هذه النفس على الحق والصواب.. .تناسينا هنا في عالم الشبكة العنكبوتية... ام السبب انها هي التي جعلتنا ننسى... من خلال حريتها التي تمنحها لنا.. والحقوق التي لايقف عنده حد... نسينا... ان في صدورنا هذه... مضغة... تصلح وتفسد...وبصلاح هذه المضغة او فسادها... يصلح جسدنا او يفسد...وهنا نقف احياناً وكأننا اغبياء.. وندعي البلاهة... ونتسائل هل بذلنا من الجهد... كي نقوم باصلاح نفوسا؟ وتلك المضغة التي بالصدور... ونرضي تلك النزعة.. التي بداخلنا من الخير... ويحقق لقلوبنا ونفوسنا... الوئام والصلاح والتوافق داخليا... ربما ان غبائنا... هو الذي جعل نفوسنا مدمنه على حب الشهوات... وميولها على ارضاء واقعنا...واصبحنا بهذا الغباء نتأثر باشياء.. كثيرة قد لاتجد لها قبول في نفوسنا.. وقد تنفر هي من تلك الاشياء... بسبب الفطرة التي فطرنا عليها.... ولكنها دائماً.. ما تجد وتلقى لها رواج كبر جداً..في داخلنا وشغف مرعب جدا ايضاُ... وتجد لها مساحات خالية... تغرس جذورها سؤمها وبغضها..لتفرغه في نفوسنا...وتسيطر علينا... وتمتلك كل مفاتيح انفسنا... من حواس.. والادها من ذلك... اننا ننبهر بها...فاذا تأملنا حولنا... هنا من صفحات طرزنا بها مشاعرنا... في إستراحات زايد ... واقلام ملكتنا.. وملكناها... فعبرت عن رغباتنا...وميولنا... وافكارنا... وبما ان الله خلقنا جمعيا بأجناس مختلفة... ولدينا طباع متعددة.. ورغباتانا ايضا متفاوته... ومع ذلك لكل منا مقاييس ثابته.. وهبنا الله العقل... لنحافظ على تلك المقاييس... وهنا اتسائل كما قد يتسائل غيري... هل لاقلامنا حقوق ممنوحه لها؟..وهل عليها حقوق تجاهنا ؟... هل للصفحات والورق حقوق على الانترنت تمنح لها؟... وهل لنا حقوق عليها.؟..ربما هي اسئلة.. يكثر الجدل فيها... وقد تثير كثيراُ من وجهات النظر المتباينه... هل لاقلامنا ثمن.؟.. وماهو مقداره.؟.. هل قلمي ثمين؟ او قلم بخس.؟ .. هكذا يجب ان يكون التساؤل.. وربما قد ياتي احدهم ويقول... هل يحق لقلمي ان يداعب مشاعر انثى... غارقة... بلذة الانبهار... ؟لتصرخ.. وتقول.. لقد دقدقت مشاعري... فا ستمر... فليتك لاتتوقف. هل يحق للانثى... ان تخترق مشاعر الرجل... وتقول له بحروفها.. وكتاباتها... تعال.. وشاهد مايخفيه.. ردائي... وانظر ماتستره ظفائري... هنا السؤال الهام... وربما يكون سوال اغبياء... هكذا سيصنف ايضاً...من يمتلك عذرية الكتابة... والقلم... صاحب الحرف.. ام المتلقي... ام جميعنا... ومن يملك حق النصح والتوجيه.... ومن يحق له... ان يصرخ... باعلى صوته... ويهز اركان الشبكة العنكبوتيه... ويتسائل بحرقة... هل للكتابة حشمة... وهل لاقلامنا حد من الادب.. ام ان الحشمة والحياء... تعتبر عادة باليه وقديمه... كنا نسمعها من زمن اجدادنا وابائنا... وان كان هناك حشمة وادب ... لصناعة الحروف.. فماهي حدودها... ربما ياتي احدهم من اطراف المنتدى ويقول: لاحشمة اليوم ياقلم.... وان تحدثت عن الحشمة والحياء... فلمن اوجهها... لها... ام له.... لك ام لي...!!! يتبع الحلقة الثانية |
http://www.ma7room.com/upload/uploads/66904b171f.gif http://www.ma7room.com/upload/uploads/0df3fe9930.gif تسٍـٍــٍلم اخــويــهـ ع لطٍـٍـٍـٍرح http://www.ma7room.com/upload/uploads/0df3fe9930.gif ربـٍـٍــٍيٍـٍـٍـٍـٍهـ يعٍـٍـٍــٍطيٍٍـٍـٍـٍكـٍـ لعٍـٍـٍـٍـافيٍـٍـٍــٍهـ نتٍـٍـٍـٍــٍريٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍٍـا ليٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍديٍـٍـٍـٍــٍـٍـٍـٍـٍـٍـد http://www.ma7room.com/upload/uploads/3425c50b3b.gif |
يسلموووو اخويه ع الطرح الغاوي لا تحرمنا مواضيعك و آرائك دمت بخير ^ ^ |
أشكركم جزيل الشكر على هذا المرور منوّرين ... : |
http://up105.arabsh.com/my/4648679.gif يـ،ـامرحبـ،ـاا تـ،ـرحيبـ،ـة الـ،ـ،ـبدو للعيـ،ــد تـ،ـباشـ،ـرو بـ،ـه حيـ،ـن شـ،ـافو هـ،ـلالـ،ـهـ،ـ يامرحـ،ـباا مـ،ـليون وانـ،ـ زاد لابـ،ـ،ـاس والـ،ـزود لاهـ،ـل الـ،ـزود يسـ،ـتاهلونه يامرحـ،ـبا عـ،ـد ماهلـ،ـ،ـت مـ،ـ،ـ،ــزون .. واعـ،ـداد طـ،ـير فـ،ـي السمـ،ـا حـ،ـلق وحـ،ـام http://up104.arabsh.com/my/ea56a21.gif طرح راايـ،ـ،ـ،ـ،ـــع ربـ،ـ،ـي يعطيـ،ـ،ـ،ـــك الـٍـٍـٍـٍٍـف عاافيـ،ـ،ـ،ــهـ،ــ ولاتحرمناا من يـ،ـديـ،ـدكـٍـٍـٍـ نرقـ،ـ،ـب الزوود http://up104.arabsh.com/my/a5c860a.gif |
| الساعة الآن 05:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir