![]() |
الأضحية..@@ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأُضْحِيَةُ سُنّة أبو الأنبياء إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام . الأُضْحِيَةُ واجبةٌ على المسلم ، واجبةٌ على المسلم الحرّ المقيم الموسر ، البالغ العاقل حِكمتها التوْسِعَة على العِيال والأقارب ، وفقراء المسلمين ولا سيما في وقتٍ غلى فيه اللَّحْمُ ، وأصبحَ شيئًا بعيدًا عن منال الفقير ووقتُ وُجوبها أيّام التشريق الثلاثة من بعد صلاة العيد إلى غروب شمسِ ثالث يومٍ . الأُضحيَة تقديمها لحمًا أفضلُ من التصدّق بِثَمَنِها حِكمةُ ذلك أنّك إذا أدَّيْت إلى فقيرٍ بعض المال ، قد يسُدُّ بهِ دَيْنًا عليه ويبقى عِيالهُ جِياعًا في العيد ويبقى الأولاد جِياعًا ، والأهل محرومون أما إذا دَفَعتَ إليه اللَّحْم فلا بدّ من أن يأكلهُ ، وتكون قد أشْبَعْتَ البُطون الجائعة . الأُضحيَة تقديمها لحمًا أفضلُ من التصدّق بِثَمَنِها ، وتجوز الأُضحيَة من الغنم ، من ضأنٍ أو معْزٍ ، أو من الإبل ، والبقر وفي الغنَم يُشترطُ أن يكون قد أتمَّ سنة ، ولا تصِحُّ التضحِيَة بالعَمياء ، ولا العوراء ، ولا العجفاء ، ولا العرجاء ، ولا المريضة ويُستحبّ في الأُضحِيَة أسْمَنُها وأحْسنُها لقوله صلى الله عليه وسلّم : استفرهوا ضحاياكم؛ فإنها مطاياكم على الصراط [ رواه الديلمي ] والأُضحِيَة هديّة العبْد إلى ربّه ، وقُرْبتُهُ إليه فلْيُحسِن أحدكم الهديَة إلى ربّه فقد كان عليه الصلاة والسلام يُضحّي بالكبش الأبيَض الأقرن ويُستحبُّ للمُضَحِّي أن يأكل من أُضحِيَته ، وأن يُهدي منها أقرباءَهُ وأصدقاءهُ ، وجيرانهُ وأن يتصدَّق بثُلثها أو أكثر ، لقوله تعالى : وأطعموا القانع والمعتر... ويُسْتَحسنُ أن يحضرَ صاحبُ الأُضحِيَة الذّبْح ، فإن استطاعَ فلْيَذْبَح بيَدِهِ . |
الساعة الآن 01:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir