تيار الوفاء الإسلامي أما تكون أو لا تكون ؟؟؟
 

هذه رسالة بسيطة من مواطن يذوب في تيار الوفاء الإسلامي يذوب في كل ادبياته يذوب في روحه الثورية ـ رسالتي ليس مدح بقدرما هي نقد لاذع له ـ لأن المرحلة لا تتطلب من جماهير الوفاء فقط ان تمتدح خطابه الثوري ولا نفسه الخميني ولا منهجه النهضوي .

اقول لك يا تيار بكل ما احمل لك من حب ومن ولاء أن لم تكن على قدر المسؤولية الملقاء على عاتقك ـ دع الأخرين يشقوا طريقهم ـ نريد منك أفعال تختلف عن كل البرامج المطروحة ـ المطروحة من كل القوى السياسية ـ لا يهمنا في كل ما تطرحه اليوم إلا العمل البديل ـ العمل الذي يقفز على كل تخلف المتراكم من الاداء السياسي للمعارضة ـ نريد اداء سياسي متميز ـ نريد برامج تختلف بل تتجاوز كل ماهو مطروح في الساحة السياسية ـ لا نريد خطاب ثوري عاطفي فقط ـ نريد الثورة والدولة العادلة القائمة على القانون و احترام كرامة الانسان وحقوقه ـ نريد الثورة والعمل المقنن ـ نريد الثورة والعمل المنظم ـ نريد الثورة والعمل المؤسساتي .

انت اليوم أمام تحديات كثيرة وكبيرة ـ تحدي حملك أعباء هذه الأمة ـ وتحدي حملك مشروع خط الأمام الخميني قدس ـ وتحدي مواجهة سلطة طاغية متجبرة ـ وتحدي قوى لا تريدك ان تنهض وتنموا وتزاحمها بقوة .

مسؤلياتك كبيرة وهذا يتطلب منك ان تعلن حالة الاستنفار في كل مفاصل تنظيم أجهزتك ـ فأنت لست وحدك في هذا الوطن ـ معك من يريد ان يلغيك ويستأصلك من النظام والمجتمع والرفقاء ـ معك مع يريد ان ينافسك في الوصول لقضاياك العادلة ـ معك من يريد ان يشغلك بقضايا تافهه .

تذكر يا تيار الوفاء بقيادته وجماهيره ـ أن ساعة النهوض والولادة تحتاج منكم للتكاتف والتعاون والتآزر والتواصي والعمل الدؤوب ـ وإلا فتركوا الساحة لغيركم ـ حتى لا تتعلق بكم الجماهير ـ فتجد حينذاك ـ أنك مجرد خطاب ثوري مملوء بالحماس ــ دون اجندات ومؤسسات وبرامج وخطط .

ليكن شعار التيار الجديد تيار الوفاء الإسلامي اما نكون أو لا نكون.