الطريق للوحدة على خيارات تيار " الوفاء".
 

السلام عليكم.

لست محتاجا لإن اسرد طويلا حالة اللا وفاق التي تعيشها الجمعيات والقوى السياسية الشيعية ، ولست محتاجا إلى ان اطنب في الاثار المترتبة عن هذه الفرقة ، ذلك إن النتائج العلمية المترتبة على كافة المستويات كفيلة بان تعفي الفرد منا عن وصف الحال والمقال . وسأحاول اليوم أن اقدم نظرة أخرى لمعالجة موضوع الخلاف التي صار عائقا أمام تحقيق أي مصلحة وطنية كاملة ، وفي ضل تعدد الآراء التي طرحت في هذه المسألة : اجد أن انسب طرح هي الخيارات التي طرحها تيار الوفاء :

1- تشكيل هيئة قيادية تظم كبار العلماء والرموز السياسية.
2- الاحتكام للمرجعية والتسليم المطلق لها .

اجد انه من المناسب جدا التوجه نحو تبني أحد الخيارين ، بل وجر الساحة جرا نحو هذا النوع من المواضيع والخيارات حتى ينشغل الشارع بهذا الهم ، بدل الانشغال بهم الانتصار للاحزاب والتيارات على اي نحو.

أنا أبحث في هذين الخيارين بوصفها خيارين يمكن ان يسلك أي واحد منهم ، بنا إلى طريق من الوحدة ، والعودة إلى صفوف القوة دون اشغال الساحة بالخلافات البينية التي تضعفنا جميعا .

السلام عليكم.