![]() |
عباس سيقبل المفاوضات ولن يجتاز خط الدائرة ! بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد أخيرا حصل ما توقعناه من قبل، فبعد اشهر طويلة قد نزلت الإدارة الأمريكية عند رغبة الصهاينة ولم يشترطوا عليها وقف الإستيطان لبدء مفاوضات الإستسلام مع السلطة الفلسطينية، و قالت الإدارة الأمريكية أن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني فهو الملزم ببدء المفاوضات بدون شروط مسبقة. السلطة الفلسطينية رفضت هذا الأمر و أصرت على موقفها بعدم الذهاب الى المفاوضات إلا بعد وقف الإستيطان. كان موقف السلطة بديهيا لأنه ليس هناك من مبرر لبدء هذه المفاوضات في ظل الإحتلال والهجمة الشرسة على الأقصى، وقد جاء موقف السلطة ليس لانهم مبدأيين أو شرفاء، بل جاء لحفظ ما تبقى من ماء الوجه امام الشعوب العربية والأمة الإسلامية، إذ كيف سيواجهون العالمين الإسلامي و العربي إن قبلوا باستئناف المفاوضات. الأيام القادمة ستثبت أن هناك ثمة مخرج ستبرره السلطة الفلسطينية لبدء المفاوضات مع الجانب الصهيوني، وبقراءة سريعة لثقافة السطلة منذ اليوم الأول لمفاوضاتها مع الكيان الصهيوني والسلطة تتراجع عن مبادئها عند أول مبرر تراه أمامها، فقد كان الحديث عن عدم التنازل عن أراضي 48 ومن ثم عدم التراجع عن أراضي 67 و من ثم القبول بالقدس الشرقية فقط عاصمة للدولة الفلسطينية. الأيام القادمة حبلى بالمبررات و سيذعن عباس أبو مازن للشروط الإسرائيلية ولن يجرؤ أن يجتاز الدائرة التي وضعته فيها الإدارة الأمريكية. تحياتي 02/11/2009 |
الساعة الآن 11:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir