منتدى استراحات زايد - يا رجل الدين قد شبع الناس من حديثك عن النجاسات، هلا طهرت فمك؟!

أنت يا رجل الدين يا سني يا شيعي قد شبع الناس من حديثك عن النجاسات، فهلا طهّرت فمك بحديثك لهم عن ضرورة السعي للرقي بالمستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ورفض الفكر الاستعبادي الذي يكرسه سلوك العبيد الحمقى ممن يتولون حمداً ويعبدونه حتى كأنه الرب الذي لا يخطئ وصاحب السمو الذي لا تطأ قدماه الأرض لشموخه وعظمته؟!

قد يقول قائل أنه: لو سمعت عن إقامة مسيرة أو احتجاجاً في أي اتجاه كان سوف تجد أن من يتصدره هم أبناء الطائفة الشيعية
وأنا مع ذلك الرأي، ولكني أعتبر أن السني أخي كما الشيعي تماماً، عليه أن يسعى عليه أن يطالب..

فهل أن سنة البحرين منعمون وشيعتها في جحيم؟!

أليس من صالح هذا الشعب (سنة وشيعة) أن يتضامنوا فيما بينهم بصفاء القلوب ومودة الأخوة الإنسانية لمواجهة الفكر الخليفي بقيادة رمزه حمد بن عيسى - ليس لأنه السني معاذ الله، فحتى هو لا يدعي ذلك، بل أن المفروض لمن يمسك بزمام الدولة ألا يتصرف على أساس طائفي أو مذهبي- ولكن نواجه فكره الذي يكرس كل يوم ألقاب العبودية والرق لكم أيها الكرام.

إنه صاحب السمو والرفعة وأنتم لا شيء!
إنه الملك الفرد القيوم وأنتم عباده!
إنه القائد الضرغام وأنتم همج رعاع!
إنه صاحب الحق وأنتم أصحاب الضلال!
إنه الكفاءة المطلقة في البلاد وأنتم جاهلون دوماً!
إن الكفاءة في أبنائه البررة من بعده أما أبناؤكم فتربونهم ليصبحوا أرقّاء!
إنه يختار لوحده وأنتم لا خيار لكم!
إنه لا يخطئ، إنه فقط يصيب لأنه الملك، وأنتم الخطّاؤون وخير الخطّائين التوابون!
منذ القرن الثامن عشر بمقدم آل خليفة من الزبارة وأنتم خاضعون لهم!
أسرته هي الحاكمة وأسركم لا يلدوا إلا فاجراَ أو كفاراَ!
حتى أن أصغر أبنائه يرعي فعالياتكم وأصغر أبناؤكم يكبر ليعمل بين يديه!

أي تخلف هذا الذي نعيش؟ أين العقول؟ أين احترام الذات؟
بعض الناس تقول وما عساي أن أفعل؟!

نقول له نعم قد لا تتمكن اليوم من فعل شيء، ولكن أنت أيها المدرس في المدرسة نبه تلاميذك إلى أن الثقافة التي يريدها حمد هي باطلة وتكرس الاستعباد**
أنت أيها الموظف اجلس مع أبنائك وفهمهم ألا يجعلوا لأحد سلطان عليهم إلا الله وأنفسهم لأنه الله هو الملك.
أنت يا رجل الدين يا سني يا شيعي قد شبع الناس من حديثك عن النجاسات، فهلا طهرت فمك بحديثك لهم عن ضرورة السعي للرقي بالمستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ورفض الفكر الاستعبادي الذي يكرسه العبيد الحمقى من يتولون حمداً ويعبدونه حتى كأنه الرب الذي لا يخطئ والسمو الذي لا يطأ الأرض؟!

رفقاً بنا يا سنة!!!
رفقاً بنا يا شيعة!!!

لم نعد صغاراً جهلة

((ملاحظة: كلنا رجال دين))