الدوسري: أفراد قبيلة «الدواسر» لم يجنسوا وإنما أعيدت لهم جوازات سفرهم
 

الوسط - المحرر البرلماني
قال النائب البرلماني عبدالله خلف الدوسري إن اللغط الدائر والتصريحات الأخيرة المتزامنه مع توقيت التحشيد الممنهج لحملة ما يسمى «مناهضة التجنيس» هو «افتراء ومحاولة لقلب الحقائق والتطاول على الأسر العربية الأصيلة، وهو أمر مرفوض، حضاريا وسياسيا وصحافيا وأخلاقيا».
وأضاف الدوسري أنه يرفض إطلاق صفة «المجنسين» على من «أعيدت لهم جوزات سفرهم، سواء كانوا من قبيلة الدواسر أو من القبائل العربية الأخرى».
ورأى الدوسري أنه «من العيب التجني وأن نطلق صفة المجنسين على من هم بحرينيون ولاء وانتماء، عاشوا على هذه الأرض كما عاش آباؤهم وأجدادهم تحت حكم آل خليفة الكرام منذ أن دخلها الشيخ أحمد الفاتح العام 1783م، وكانت لهم مواقف مشرفة ومناهضة للتدخل الاستعماري في شئون البحرين في عشرينات القرن الماضي، وفي ظروف سياسية قاهرة، لا مجال لذكرها الآن، والتي لا تخفى على الكثير من المطلعين على التاريخ الحديث للبحرين».
وأشار الدوسري إلى أن «البعض من قبيلة الدواسر والقبائل العربية الأخرى نزح إلى الدول المجاورة تاركين وراءهم أملاكا موثقة، بما لا يدع مجالا للشك في أنهم من مواطني هذه الجزيرة أبا عن جد منذ أكثر من مئتي عام، وهذه الوثائق موجودة لمن يشكك في ذلك».
وقال النائب الدوسري «إن الخلط كان واضحا» عند التطرق إلى لفظ «البحارنة» بأنهم «مواطنو هذه الجزيرة فقط». معتبرا «أن البحرين كانت تعرف بأنها الأرض الممتدة من البصرة إلى عُمان، وكان أي مواطن يسكن تلك الأنحاء يمكنه أن يطلق على نفسه لقب «البحراني» نسبة إلى إقليم البحرين، وليس جزيرة «أوال» التي هي جزء من ذلك الإقليم التي انتسب إليها البعض بلقب «الأوالي»، والأمثلة كثيرة في ذلك، ويمكننا إطلاعه عليها في أي وقت يشاء».
واختتم النائب الدوسري تصريحه قائلا «إننا في مملكة البحرين وبفضل من الله تعالى ثم بحكمة قائدها ومليكها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، نعيش أسرة واحدة كجسد واحد، فكلنا أخوة في الله والدين والوطن، فلنعمل جميعا على مايعزز اللحمة الوطنيه، وأن نبعد عنا كل ما يثير الفرقة والنعرات، وأن نعمل جميعا لمصلحة الوطن الغالي»




العدد : 2613 | الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 13 ذي القعدة 1430 هـ