![]() |
كتاب: رياضة الصيد بالصقور للشيخ زايد رحمه الله كتاب: رياضة الصيد بالصقور تأليف : صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وزارة الإعلام والثقافة - أبو ظبي، الطبعة الأولى، 1976م ، د.ت. يٌعتبر هذا الكتاب من أهم المراجع فى العربيّة التى تتحدث عن رياضة قديمة جداً عند العرب هى رياضة الصيد بالصقور. يتضمن الفصل الأوّل سيرة ذاتية عن بداية التعلق بهذه الرياضة ثم سرداً تاريخياً لها، ويؤكد المؤلف أنّ أوّل من صاد بالصقر ودرّبه [ الحارث بن معاوية بن ثور بن كندة] حيث وقف ذات يوم عند صيّاد ينصب شباكه لصيد العصافير فشاهد أحد الصقور وهو ينقض على عصفور تعلّق بالشباك وأخذ يلتهمه ولكن جناحى الصقر ما لبث أن تعلّق بالشباك وهٌنا أمر الحارث بأن يأتوا له بالصقر فأخذه ووضعه فى بيته وخصّص له من يطعمه ويعلّمه الصيد وذات مرة رأى الصقر حمامة فطار إليها ونالها ثم إلتهمها فأمر الحارث عند ذلك بتدريبه وتهذيبه والصيد به ومنذ تلك الواقعة عرف العرب بالصقر وإنتشر بين الناس وقد شاع أن أشهر من صاد بالصقر فى فجر الأسلام هو [ حمزة بن عبد المطلب ] على يد صقر ، وفى الكتاب حديث مطوّل من آداب الصيد عند العرب ومنها الكف عن صيد الحيوانات التى تلجأ إليهم من شدّة الجوع أوشدّة العطش أو البرد القارص وإن يكون الصيد بعد مطاردة الفريسة ومنازلتها وإلاّ تحوّل الأمر إلى مجرّد القتل ، كذلك من أدابه تهادى لحمه وبذله للطاعميين وجميع الأصحاب والأقارب 000 وفى عصر بنى أمية إنتشرت هواية الصيد حتّى إنّه أصبح هناك مسؤول للضوارى فى الدولة ، ومن أشهر ولاة بنى أٌميّة حٌبّاً فى القنص وتربية الجوارح [ يزيد بن معاوية ] و[هشام بن عبد الملك ] وأمتد الأهتمام بهذه الرياضة إلى العبّاسية خاصة وأنّهم تأثّروا بالفرس الذين كانوا يولون هذه الرياضة إهتماماً كبيراً حتّى أنّ كلمة [ البيندرة ] كلمة فارسية مأخوذة من الباز والبازية ومعناها الصقّارة أو فن الصيد بالصقور . ويأتى كتاب الصيد بالصقور لسليمان أبو عاذرة تكميلاً لهذا الكتاب ويشكلها عموماً أهم مرجع عن هذه الرياضة. ......... ..... ... |
الساعة الآن 03:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir