«التيار المدني» يدعم 14 مرشحاً للانتخابات النيابية
 

لا دوائر مغلقة وفاقياً والوجوه ستتغير «التيار المدني» يدعم 14 مرشحاً للانتخابات النيابية http://www.alayam.com/img/1pix.gif



http://www.alayam.com/Archive/Pictur...2009_p10-2.jpg

كتب - محرر شؤون الجمعيات: كشف القيادي في جمعية الرابطة الاسلامية (التيار المدني) شفيق خلف، ان التيار سيدعم ما يقارب 14 مترشحا للانتخابات النيابية 2010.

واكد ان الجمعية والتيار بدآ الاعداد للدخول بشكل قوي في الانتخابات المقبلة، حيث بدأت الدراسات عن طرق الترشح والدوائر التي من الممكن الدخول فيها وتحقيق نتائج ايجابية فيها. وأكد على أن الرابطة تحدد من تدعمهم في إطار بعيد عن الفئوية والطائفية وتنظر إلى قدرات الفرد ومدى مؤهلاته في تقديم أداء وطني متكامل يعود بثماره على المواطنين ومتطلباتهم مستدلاً على ذلك بدعمهم لمستقلين ليسوا منتسبين للرابطة.

وتوقع خلف أن تتغير الوجوه التي ستترشح في الانتخابات القادمة تزامناً مع تغير الأحداث والأوضاع السياسية في المجتمع معتبراً أن نتائج انتخابات 2006 تشكلت نتيجة للتجربة الجديدة التي ستخوضها المعارضة إضافة إلى أن المجتمع لم يكن لديه تجارب أخرى يقيس عليها .

وتعليقاً على أداء البرلمان الحالي قال: لا نريد أن نسلب المعارضة جميع حظوظها في النجاح فهي قدمت نتائج إيجابية وعملت نحو ذلك إلا أن الطابع الغالب على العمل البرلماني كان سلبياً ويتصف بالاستقطاب والحس الطائفي، فمما لا يخفى على أحد أن التشكيلة الداخلية للأعضاء البرلمانيين تضع كتلة الوفاق في جانب والباقي في جانب آخر، والتصويت على القوانين والمشاريع في البرلمان هي أبرز دليل على ذلك، فحين نرى الوفاق تصوت يمتنع الجميع والعكس كذلك”.

وأضاف” إن الاختلاف في التوجهات بالصورة التي نراها داخل البرلمان لا تعد ظاهرة صحية فهي تؤدي في الكثير من الأوقات إلى جني النتائج السلبية”. من جهة اخرى، أكد شفيق عدم نيته الترشح مجددا في الانتخابات المقبلة، إذ كان شفيق مرشحا في الدائرة الأولى بالشمالية في الانتخابات 2006 ، معتبراً دخوله في معترك الانتخابات السابقة جاءت بدفعة وإصرار من جمعية الرابطة لخوض اللعبة الديمقراطية في نسختها الثانية بعد أن امتنع عن المشاركة في التجربة الانتخابية الأولى. والجدير بالذكر أن شفيق خلف قد دخل منافساً للأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية الشيخ علي سلمان في دائرة تعد من أكبر الدوائر تعداداً للسكان إلا أنه خسر في الجولة الأولى من الانتخابات”.

ونفى خلف ما يتردد بشأن تراجعه عن الدائرة نتيجة لكونها مغلقة ومحسومة لكتلة الوفاق حيث قال “ نحن لا يهمنا إن كانت محسومة أو لا، فهدفنا الأول من خوض الانتخابات هو المشاركة، والحديث المنتشر بشأن الدوائر المحسومة والمغلقة لا يعد صحيحاً ولو كان كذلك لما زاحم مرشحا آخر في الانتخابات”.

وأضاف”بالرغم من صعوبة الأمر والمنافسة الحامية في الدائرة كان لدي أمل بالفوز لاسيما مع التركيبة الانتخابية التي تعطي فرصاً متساوية لجميع المترشحين وتكون وحدها صناديق الاقتراع الحكم الفصل”.