منتدى استراحات زايد - برامج خاصة بذكرى رحيل زايد ينتجها مركز "زايد العدل"..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يقوم مركز “زايد العدل” التابع لنادي تراث الإمارات بالتعاون مع عدد من القنوات الفضائية، بإنتاج برامج خاصة بذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يستضيف خلالها نخبة من رجال الدولة والمسؤولين والمستشارين والمرافقين الذين عاصروا وعايشوا المغفور له .

وتكتسب هذه البرامج خصوصية كون تسجيلها يتم في “مركز زايد العدل” الذي يجسد رؤية المغفور له للإنسان والطبيعة وتوثيق كل ما يتصل ويتعلق به من أعمال ومبادئ وقيم وأقوال من بداية مسيرته حتى رحيله .

ذكر جمعة الدرمكي مدير مركز زايد العدل أن المركز يقوم بالتنسيق مع كل من قنوات أبوظبي والإمارات والظفرة والواحة وشركة أناسي للإنتاج التلفزيوني، لإنتاج برامج متنوعة حول المغفور له تقوم بمجملها على ذكريات نخبة ممن عايشوا المغفور له ورافقوه في مسيرة حياته وفي مشوار بناء الدولة بمختلف جوانبها وحيثياتها .

وقد شهدت ليلة أمس الأول تسجيل حلقة خاصة من برنامج مجالس لقناة أبوظبي الإمارات، حيث استضاف مقدم البرنامج مدير القناة ستة من الشخصيات التي عايشت المغفور له كل في مجال عمله، فضمت الحلقة كلا من الحاج عبدالله المحيربي رئيس المجلس الوطني الاتحادي الأسبق وخيري العريدي سفير فلسطين لدى الدولة والعميد الركن المتقاعد بخيت النعيمي ومحمد موسى الخالدي المصور الخاص لصاحب السمو رئيس الدولة ووليد البحصلي مهندس الديكور الخاص بالمغفور له .

وقال الشاعر سعيد محمد بلكيله العامري المرافق الخاص للمغفور له وهو أحد ضيوف حلقة “المجالس” إن كل صورة وكل شيء في هذا المركز تذكرني بقصة وتفتح ذكرياتي على شريط لا ينتهي، فحين أرى صور الصيد التي في المعرض تحملني الذكريات إلى رحلات الصيد والمقناص التي كانت تستغرقنا مع المغفور له عدة أسابيع وربما أشهر .

من جانبه يرى المصور الخاص لصاحب السمو رئيس الدولة أن كل صورة في المعرض تحكي له قصتها وذكراها وتعود به لاستعراض شريط سينمائي يعرض كل الحيثيات .

وأضاف أنه استفاد كثيراً خلال عمله مع المغفور له والذي امتد ل34 عاماً، مشيراً إلى النظرة الإعلامية الثاقبة للمغفور له ورؤياه، حيث كان يوجهه نحو زوايا التصوير ومحتويات الصور، مضيفاً “كنت أجد في كل مرة إضافة إلى معرفتي رغم دراستي وخبراتي في التصوير” .

وقال مدير مركز زايد العدل إن “المركز يعمل ضمن خطة مدروسة في إحياء ذكرى رحيل المغفور له والمناسبات الوطنية الأخرى، مشيرا إلى ما ستحمله هذه البرامج من جديد في حياة المغفور له حيث زود المركز المنتجين بصور تاريخية وأفلام وثائقية عن الشيخ زايد، إضافة إلى محتويات المركز من المقتنيات الخاصة بالمغفور له كالسيارات والجوائز والأوسمة العالمية والدروع والشهادات التي أهداها له رؤساء وملوك الدول والمنظمات والهيئات العربية والعالمية بجانب الأدوات الشخصية مثل العطور التي كان يستخدمها والكاميرا الخاصة والأسلحة وغيرها” .

..الخلـيج..