![]() |
السخط على سياسات الاسكان : حافظ الشيخ !! السخط على سياسات الإسكان حافظ الشيخ صالح على كراهية وعلى ضيق وعلى مضض اتسعت أرض البحرين للجنسيات المتنوعة التي جيء بها لتخدم في المؤسسات العسكرية وشبه العسكرية المعلومة الثلاث، وعلى الرغم من أن فئة من أصل فئة، من براري ما بين الشام والعراق، من منطقة "الجزيرة" تحديداً، قد أساء كثير منها الأدب، ولم يرْعَ الضيافة، ولايزال يعيث في الأرض فساداً، ويعتدي على المواطنين، من عسكر إلى الرفاع إلى مدينة حمد إلى المحرق، فإنه قيل إن تخلّف هؤلاء الناس الحضاري، وغربتهم عن روح المدن، هو المفسر لسلوكهم السيئ. لكنّ هذا معدنهم، وهم أحرار في شرورهم، ماداموا يتقلّبون هنا على فراش الدلال الوفير والوثير، غير أنّ الذي هو ليس معقولاً ألبتة ولا مقبولاً أنْ يبلغ البحرينيون السبعين وفوق السبعين من السن (هذا إذا لم يموتوا) وهم قابعون في شقق رثة وفي بيوت بائسة مهدّمة، من المهد إلى اللحد، بينما تذهب البيوت الجديدة إلى معشر المجنسِين العاملين في المؤسسات الثلاث المعلومة العسكرية وشبه العسكرية، وتتبدل أحياء وفرجان بكاملها دموغرافيا وثقافيا واجتماعيا ويتمزق في ضراوة النسيج المحلي لسبب الغرباء والطراء الذين يقتحمون علينا مدننا مشفوعين بانتسابهم إلى إحدى المؤسسات المعلومة الثلاث، فكأنهم فوق الناس وكأنهم فوق المواطنين. بله كأنهم ليس يخدم البلاد سواهم وليس يخدمها المعلم والصحافي والمحاسب والعامل، إلى آخره إلى آخره، من المواطنين ومن أهلنا العرب. إنّ السخط على السياسات الإسكانية في البلاد آخذ في الطفو على السطوح وسط تماد رسمي في التكريم المفرط لمنسوبي المؤسسات الثلاث. |
الساعة الآن 07:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir