![]() |
الفلسطينيون يواجهون تهويد القدس باستراتيجية غير موحدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيما تجاهر “إسرائيل” بسياستها العملية لتهويد القدس المحتلة واستهداف المسجد الأقصى، يتبع الفلسطينيون استراتيجية غير معلنة رسميا تقوم على التحرك على المستوى السياسي والإعلامي والميداني لمواجهة الاستراتيجية “الإسرائيلية”. ورغم تأكيد العديد من القيادات الفلسطينية ل “الخليج”، أن الاستراتيجية الفلسطينية مهما بلغت قوتها لن تكون، من دون دعم عربي وإسلامي، قادرة على التصدي ل “إسرائيل” المدعومة ماليا وعسكريا وسياسياً، مشددين على أهمية بلورة استراتيجية عربية وإسلامية ودولية لإفشال المخططات “الإسرائيلية”. وقال أمين عام الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات، د.حسن خاطر “لا توجد استراتيجية موحدة على المستوى العربي والدولي ولكن لدينا استراتيجية فلسطينية لمواجهة ما تقوم به “إسرائيل” في القدس المحتلة”. وأوضح أن هذه الاستراتيجية تقوم على التحرك الشعبي للمواجهة على الأرض من خلال التواجد في المقدسات وتنظيم المسيرات وإصدار البيانات وعقد المؤتمرات الصحافية، والتواصل مع المؤسسات الدولية والعربية”. وتابع “قوات الاحتلال تملك الأسلحة المتطورة والدعم السياسي، في حين الفلسطينيون الذي يرابطون في المسجد الأقصى لا يملكون سوى الأحذية والكراسي الصغيرة للدفاع عن مسجدهم”. وقال قاضي القضاة في فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، “المطلوب استمرار حالة النفير العامة في القدس المحتلة وتحفيز المواطنين للتوجه للمرابطة في المسجد الأقصى، والمطلوب أيضا تحريك الشعوب العربية والإسلامية للدفاع عن القدس”. واتهم التميمي الأطراف الفلسطينية المتصارعة بعدم الانحياز الى القضية الوطنية بقدر انحيازهم لمصالحهم الفئوية، في حين اتهم الإدارة الأمريكية بدعم “إسرائيل” في تنفيذ مخططاتها التي قد تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وقال “صمت أمريكا والمجتمع الدولي عن ممارسات “إسرائيل” تجاه القدس والمقدسات هو عامل تشجيع لها، والمطلوب رد فلسطيني عربي إسلامي متكامل”. وأكد رئيس وحدة شؤون القدس في مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، المحامي احمد الرويضي، ان “إسرائيل” بدأت بتنفيذ سياساتها واستراتيجيتها بشكل علني في القدس المحتلة من دون أن تبدي أي اهتمام بالرأي العام الدولي، مشددا على أن مجابهة هذه المخاطر تستدعي التحرك المنظم على مختلف المستويات بما في ذلك إمكان اللجوء الى المحاكم الدولية”. وكشف أن القيادة الفلسطينية طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال وفد رسمي للتحقيق والإطلاع على حقيقة ما تمارسه “إسرائيل” في القدس المحتلة سواء بحق المقدسيين ومنازلهم والمقدسات الإسلامية بما فيها المسجد الأقصى. وتتنوع تكتيكات “إسرائيل” المتراكمة في سياق استراتيجيتها في القدس، حيث تلجأ إلى تضييق كل سبل الحياة أمام المقدسيين من خلال فرض الضرائب الباهظة وإغلاق المحال التجارية، وسحب بطاقات الهوية وهدم منازلهم والاستيلاء على أخرى، ومنع وصول الفلسطينيين إلى القدس والمسجد الأقصى، في حين تواصل عمليات الحفر تحت المدينة وبخاصة المسجد الأقصى وسط تصاعد وتيرة مساعي الجماعات اليهودية الإرهابية لاقتحامه تمهيداً لتقسيمه على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل. وفي حين يلجأ الجانب الفلسطيني الى استراتيجية دفاع غير منظم وغير موحد، تواصل “إسرائيل” فرض سياسة الأمر الواقع على المدينة المحتلة. الخليـــــــــــــــــــــــج .... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيــــج آلعـــآفيه تســـلم آيدج خيتوو لآعدمنـــــــــــآج ...~ |
ططاانكس ع الخـِـِـبر |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يعطيك العافية .. شكرا لك على الخبر على الخير نلتقي لنرتقي .. |
الساعة الآن 02:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir