![]() |
جنون دشوووووو دخيلكم جـنـون عمر المديفر تسمر أمام الشاشة ينتظر صافرة الحكم أن تعلن بداية المباراة , الحماس يملأ قلبه , والتفكير بالفوز مسيطر على عقله , نفسه مملوءة ثقةً بالفوز , كان في تلك اللحظة مستعداً لتقبل أي خبر سوى خبر الهزيمة , مستعداً للتفكير بأي أمر سيء عدا الخسارة , كيف لا وهذه المباراة النهائية في الدوري. مر الشوط الأول بسلام لم تهتز شباك فريقه بأي كرة من المنافس , اطمأنت نفسه وهدأ قلبه نوعاً م , لكن لا يزال الحماس موفور , والأعصاب مشدودة , فلقد بقي من المباراة نصفه , ولا يُدرى ما سيكون في نصفها. في الفاصل بين الشوطين , استرخى قليلاً وتناول كوباً من القهوة , اقترب وقت بداية الشوط الثاني فتسمرت عيناه عل الشاشة , أعلن الحكم بداية الشوط الثاني.وعادت الأعصاب مشدودة كما في الشوط الأول. الكرة بين أقدام لاعبي الفريق الخصم تقترب من مرمى فريقه و... , صوت تحطيم مزهرية ولطم خد وصياح طفل , دخلت الكرة المرمى وخرجت الدموع من المآقي. هجمة لصالح فريقه تقترب من مرمى الخصم , ويقترب هو من جهاز التلفاز , وتخرج الكرة خارج الملعب , ويصاب بخيبة أمل كبيرة. وتتوالى هجمات فريقه وكلها تضيع ويضيع عقله معها. لاعبي الخصم يحصلون على الكرة , يركضون تجاه مرمى فريقه , وينتصب واقف , الكرة تقترب شيئاً فشيئاً وتستقر داخل الشباك محدثة هزة له , واهتزازات للتلفاز بسبب ارتطامه بيديه. ضربات يدين تسقط متوالية على التلفاز تكاد تحيله إلى حطام. تجري أحداث المباراة بأخذ وعطاء , وفي الدقائق الأخيرة يُحصل لاعبو الخصم الكرة مرة أخرى , وينطلقون نحو مرمى فريقه , يقتربون ويسددها أحدهم لتستقر في وسط المرمى لتسجل كهدف ثالث لخصمه. لطم خديه , صفع ابنه بجانبه , وألقى بجواله بعيداً ليرتطم بالجدار ويهبط إلى الأرض أشلاء متناثرة. تنطلق صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة لصالح الفريق الخصم , وتنقطع أعصابه من كثرة الشد , ويكون شكله أشبه بطفل فقد أمه أو كتاجر خسر ماله. جماهير وأنصار الفريق المنافس يرفعون الكأس فرح , فيما كانت زوجته تلتقط بقايا مزهرية محطمة وبجوارها جثة ملقاة على الكنبة خاثرة , صاحبها على وجهه أمارات الهزيمة وعلامات الخسارة. شو اااااااايكم :1::78650: |
يااااااااااااااااااااااااااارب يعجبكم ااااااااااااااامين |
عاد هذا ياحيييه في ناس تقوووم تضارب ويكسرووون التلفزيوووون ويسووون أخس عن كذي |
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين مشكورة على القصة الطيبة منج |
الساعة الآن 01:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir