وزارة الصحة وانفلونزا الخنازير والدواء واللقاح
 

مع بداية انتشار المرض أخذت وزارة الصحة باللهاث الإعلامي خلف الحالات المشتبه بها وفحص جميع من يبدأ بالعطاس والتأكد من اصابته واعلان اكتشاف حالة جديدة وعزلها عزلاً تاماً حتى تنتهي فترة الحضانة ويشفى المريض تماماً من المرض

الهالة الاعلامية اخذت تهفت وتكاليف الفحص والحجر الصحي والهلع الذي أصاب الكثيرين حيث باتو يحسبون كل يوم مع وزارة الصحة ووزارة الاعلام والصحافة عدد الحالات المصابة.

وزارة الصحة تختار عدم اجراء الفحص لجميع الحالات المشكوك بها والاكتفاء باعطائهم دواء مستنسخ من تامي فلو اسمه فلو فلي له نفس التركيبة ولكن من شركة خليجية والدواء تاريخ نهاية صلاحته في اقتراب فلا بد من التخلص منه وفي نفس الوقت لان الدواء أرخص من الفحص قامت الوزارة باعطاء الدواء لكل من به اعراض الانفلونزا سواء كانت خنازير او موسمية.

قررت الوزارة عدم نشر عدد الحالات المكتشفة

صرفت الوزارة الدواء لما يقارب من نصف ثلث سكان البحرين بما يفوق الثلاثمئة الف وصفة

ومع وقف الحجر الصحي الا للحالات الحرجة وصرف الدواء بصورة اعتباطية وعدم اجراء الفحص لغلاء ثمنه وقع البلد في فخ البحث عن الحلول الرخيصة وكانت النتيجة ارتفاع حالات الوفاة بسبب المرض وكانت البحرين على رأس القائمة في المرتبة الثالثة.

الآن وزارة الصحة شمرت عن ساعديها وقررت شراء لقاح انفلونزا الخنازير وتطعيم المواطنين والمقيميين وقررت شراء اللقاح ولكن اللقاح الأرخص هو الحل دائماً فالقاح المتوفر حالياً يقسمه الخبراء الى قسمين قسم يحتوي على مادة الزئبق (ثيميروسال) والاخر بدون هذه المادة والبحرين اختارت اللقاح المحتوي على هذه المادة .. هذه المادة تسبب الخرف للكبار وداء التوحد للصغار فأين المسؤلين وأين النواب من هذه المهزلة.

انا لست ضد التلقيح ولكن لن اقوم بالتطعيم الا باللقاح الآمن