منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   بيع و شراء و عروض التجارية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=137)
-   -   رواية تُبقي السيرة حيّة (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=2511428)

elzwawy 08-30-2025 02:15 AM

رواية تُبقي السيرة حيّة
 
رواية تُبقي السيرة حيّة

مع الإعلان عن قرب صدور الجزء الثاني من رواية «حي بشهادة وفاة» للكاتب عبدالإله بن فهد الشايع، يتجدد الاهتمام بسيرة والده، فهد بن ناصر الشايع، الرجل الذي لم يكن مجرد صناعي ناجح، بل رمزًا للعطاء والإنسانية، وواحدًا من الذين سخّروا أعمالهم ومشروعاتهم لخدمة المجتمع وضيوف الرحمن.

الرواية لا تُقدَّم كقصة أدبية وحسب، بل كوثيقة إنسانية تحمل في طياتها ذاكرة جيلٍ وتجربة رجلٍ ظل حاضرًا في كل تفاصيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والخيرية بالمملكة.

فهد بن ناصر الشايع: من الصناعة إلى الريادة الوطنية
وُلد في روضة سدير عام 1378هـ، وتخرّج في كلية الإدارة بالرياض.
أسس أول مصنع لصقل الحديد في المملكة، وقدّم أول برادة مياه سعودية عام 1983هـ.
أنشأ مصانع متعددة مثل الكوثر، الفرات، حصاد الذهب.
امتلك علامات تجارية بارزة: إيكو للمطابخ، ماكسيما الإيطالية، وبانكول السعودية.

رؤيته لم تقتصر على التجارة، بل امتدت لتكون صناعة وطنية تخدم الناس وترفع من كفاءة السوق المحلي.

خدمة ضيوف الرحمن: رسالة عمر

من أبرز ما يميز مسيرة فهد بن ناصر الشايع أنه لم يحصر أعماله في نطاق الصناعة والتجارة، بل اتجه إلى مشاريع ذات طابع إنساني وديني، منها:
المشاركة في تأسيس فنادق وخدمات مخصصة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، دعمًا لرؤية المملكة في الارتقاء بخدمات الحج والعمرة.
المساهمة في تطوير مشاريع تسهّل على الزوار والمعتمرين أداء شعائرهم براحة وطمأنينة.
دعمه المتواصل لمبادرات تحسين البنية التحتية والخدمات المساندة لمواسم الحج.

لقد آمن بأن خدمة ضيوف الرحمن شرفٌ عظيم، وأن الاستثمار في هذا المجال أسمى من أن يُختزل في الجانب المادي.

إنسانيته: عطاء يتجاوز الحدود
ساهم في تأسيس جامعة القرآن والسنة في الهند.
كفل تعليم أكثر من 4500 طالب سنويًا.
دعم مشروعات تعليمية وخيرية في الداخل والخارج.

“النجاح الحقيقي لا يُقاس بما تملك، بل بما تهبه للآخرين.” – من أقواله التي تتناقلها أسرته والمقربون منه

الأب القدوة والإنسان الحاضر

داخل بيته، كان فهد الشايع أبًا رؤوفًا، وزوجًا وفيًا، وصوتًا للخير والرحمة.
وخارج بيته، كان شخصية مهيبة متواضعة، يجمع بين قوة الصناعة ورقة الإنسان.

الرحيل الذي لم يُنهِ الحكاية

في 15 سبتمبر 2023م، ودّع الوطن رجلًا من رجالاته البارزين. إلا أن رحيله لم يطفئ أثره، فمصانعه قائمة، وأعماله باقية، وخدماته لضيوف الرحمن شاهدة على رسالته.

الجزء الثاني: إحياء ذكرى وبناء وعي

الجزء الثاني من رواية «حي بشهادة وفاة» ليس مجرد توثيق لمسيرة والد، بل رسالة للأجيال الجديدة بأن النجاح ليس في تحقيق المكاسب فقط، بل في تحويل العمل إلى قيمة، والمشاريع إلى إرث يخدم الدين والوطن والإنسان.

خاتمة

إنها رواية عن رجلٍ جعل الصناعة طريقًا للبناء، والعطاء سبيلاً للخلود، وخدمة ضيوف الرحمن شرفًا لحياته.
إنها سيرة فهد بن ناصر الشايع: رائد الصناعة، رائد العطاء، وخادم ضيوف الرحمن… الذي عاش حيًّا، ورحل جسدًا، لكنه بقي أثرًا خالدًا في ذاكرة الوطن



الساعة الآن 11:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227