![]() |
عندما تتوحد الأمة تنتصر نموذج من مشهد معتقلي كرزكان الساحة البحرانية السياسية فيها مكونات كثيرة مختلفة في وجهة النظر السياسية ولطالما حدثت المناوشات بين الأطراف لاختلاف التقديرات والمواقف من الأحداث واختلاف الخطاب وأسلوب الحركة والمنهجية وغير ذلك من أمور عامة وخاصة مفصلة ومجملة قد دخلت على طريق هذا الاختلاف . ولكن دعونا نتامل من مشهد ملف المعتقلين خصوصاً ملف معتقلي كرزكان والمعامير وهما جماعتان أتهمتا بقضية قتل وقد كانت موضع اهتمام واسع من الجميع في هذا البلد ، وقبل الدخول في تفاصيل اموضوع لنرجع بالذاكرة للوراء وفي قرية جارة لكرزكان حدث التفاف وحدوي من كل الأطراف على قضية جدار المالكية فتوج هذا التحرك بحصول الأهداف التي كانت يطمح لها الناس بشكل مقبول ، فالحكرة تلك في المالكية كان مشهدها متسم بوحدوية المواقف فأنتج هدفاً تحقق على الأرض . وكذلك نعيش هذا اليام لحظات مثالية في واقعنا السياسي الحركي المبشر بخير ، فقضة المعتقلين كانت موضع اهتمام كبير من كل الناس من كل التيارات والحركات والجماعات ، يتحركون ضمن هدف واحد وهو تخليص المسجونين من سجنهم لأنهم ابرياء وتحرك الجميع كل وقدارته وإمكانياته وقناعاته وميوله وما يستطيع فعله ، والكل عينه شاخصة لهدف واحد يرمقه من بعيد وهو تخليص السجناء من هذه المحنة . فعلى رغم الاختلافات في الرؤى والمناهج والأساليب بيت الحركات السياسية إلا أن هذا الاختلاف لم يثني أحداً من تقديم ما لديه من قدرة ومن عمل ومن شيئ ما خدمة لجوهر القضية ، فتقدك كل وما لديه فانتج لنا امراً محموداً وهو الخلاص من السجن بحكم البراءة ، وهذا الموقف يعيد لنا الأمل في الاشتراك في أجواء وحدوية في ملفات أخرى يمكن أن تتفازع كل الناس من أجل النتيجة . مواقف العلماء وعلى رأسهم سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم 1- خطبة الجمعة (384) 14 رمضان 1430هـ - 4 سبتمبر 2009م 2- خطبة الجمعة (340) 10 شوال 1429هـ 10 اكنوبر 2008م 3- خطبة الجمعة (347) 29 ذو القعدة 1429هـ 28نوفمبر 2008م 4- خطبة الجمعة (321) 11 ربيع الثاني 1429هـ 18 ابريل 2008م 5- خطبة الجمعة (345) 15 ذو القعدة 1429هـ 14نوفمبر 2008م 6- خطبة الجمعة (329) 9 جمادى الثاني 1429هـ 13 يونيو 2008م 7- خطبة الجمعة (325) 10 جمادى الأول 1429هـ 16 مايو 2008م 8- خطبة الجمعة (324) 3 جمادى الأول 1429هـ 9 مايو 2008 9- خطبة الجمعة (332) 30 جمادى الثاني 1429هـ 4 يوليو 2008م 10- خطبة الجمعة (384) 14 رمضان 1430هـ - 4 سبتمبر 2009م 11- خطبة الجمعة (363) 7 ربيع الثاني 1430هـ 3 ابريل 2009م 12- خطبة الجمعة (359) 8 ربيع الأول 1430هـ 6 مارس 2009م 13- خطبة الجمعة (357)24 صفر 1430هـ 20 فبراير 2009م 14- خطبة الجمعة (356) 17 صفر 1430هـ 13 فبراير 2009م 15- خطبة الجمعة (355) 10 صفر 1430هـ 6 فبراير 2009م 16- خطبة الجمعة (354) 3 صفر 1430هـ 30 بناير 2009م 17- خطبة الجمعة (350) 5 محرم الحرام 1430هـ 2 بناير 2009م 18- خطبة الجمعة (339) 20 شعبان 1429هـ - 22 أغسطس 2008م 19- خطبة الجمعة (336) 28 رجب 1429هـ 1 اغسطس 2008م وبخطبة اليوم تكون الخطبة رقم عشرين ، كلها تصب في تبرئة المساجين وتدفع لحلحة الأزمة وعدم القبول بحكم يمثل عواناً للجور وغير المنطق ، فقد كانت لهذه الخطب الاسهامات الدافعة لنتيجة هذا المشهد وهي إحدى العنواوين البارزة في محصول النتيجة . جمعية الوفاق الوطني الاسلامية ساهمت في هذا الملف وقدمت ما تستطيع تقديمه وأهم ذلك الوثيقة التي أحدثت ضجة واسعة وضغوطات كتلة الوفاق والمانة العامة خصوصاً الأمين العام وأهم ذلك موقف المؤتمر الصحفي لأمين عام الوفاق في ليلة المحاكمة وقد بين موقف الوفاق في أن الحكم لو صدر في حقهم يعتبر حكماً فاقد للأهلية بدليل أدلة البراءة . مشاهدة الصور حركة حق اسهمت حركة حق بزعامة الأستاذ المجاهد في هذا المشهد وكانت مساهمة في العمل السياسي المنتج من خلا لخطب الستاذ والمسجات الداعمة للتحركات من أجل فك قيود المسجونين وتحركات هنا وهناك بعين شاخصة لتخليص البرياء من التهم الملفقة . حركة الوفاء الاسلامي ( التحرك الجديد ) ساهمت الحركة في دفع مسيرة المطالبة بخلاص المسجونين للأمام من خلا لاخطب ودعم المواقف الداعية والمطلبة بالافراج عن السجناء وكان لهم حضور في الساحة في هذا المشهد وكانوا جزءاً من الصورة المطالبة بالافراج الفوري ومن غير شروط . جمعية العمل الاسلامي ( أمل ) كذك كانت من ضمن سلسلة المطالبين بالافراج عن المظلمين واصطفت مع مجمل من دعموا ووقفوا مع المعتقلين وأهاليهم . جمعية العمل الديمقراطي هي الأرخى كان لها حضور فعال فالمحامين جلهم أتباعها ولها مواقف داعمة لقضية المعتقلين ووجهة نظرها معلنة في أنهم ابرياء وكانت ضمن الركب المطالب بالافراج . مركز حقوق الانسان بقيادة نبيل رجب فكان له دور كبير في عرض قضية المعتقلين في المحافل الدولة وإصدار البيانات والعمل سوية مع اخوان النضال والجهاد من اجل تخليص السجناء من سجنهم ، فكانوا إحدى الجماعات الداعمة لقضية المعتقلين . اللجنة التنسيقة المتابع لشئون المعتقلين لجنة متكونة من أطياف كثيرة تحركت على الرض وأصدرات برنامج حركي مطالب بالافراج ففعلت الاعتصامات والمسيرات وحظيت بدعم كبير من الأهالي والهيئات والجمعيات لمواقفها المتزنة المسئولة ، وهي جهة من الجهات القوية وفي المقدمة في هذا المشهد لتخليص السجناء من سجنهم . آهالي المعتقلين الآهالي بصبرهم وصمودهم كان لهم حضور فاعل في هذا المشهد توجوه بالافراج ، كان لهم لاصبر ومساعدة الأطراف الأخرى لحلحلة الموضع وكل هذا انتج الخلاص من قيد السجان . الخلاصة : نهاية المشهد هو الافراج عن المسجونين ، هذا الإفراج اجتاحة البلد فرحة بحصوله ودخل السرور قلب الناس جميعاً وهو بفضل الله العظيم وبقدرته وبرحمته وبرأفته حصل لنا هذا الأمر ، بجهود المؤمنين المخلصين على يدهم تحقق قضاء وقدر الرب الجليل . إذاً بعد كل هذا نستطيع أن نعمل سوياً ونقدم الإنجازات أي أننا قادرون على العمل المشترك كل ووجهة نظره وأسلوبه محل التوافق ومحل الرضا من الجميع ، هذا المشهد يمكن أن يتكرر في ملفات أخرى وقضايا أكبر من هذه القضية . |
الساعة الآن 09:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir