طلبة في جـامعـة الإمـارات: السكن الداخلي أصابنا بالاكتئاب
 

عبَّر طلاب وطالبات في السكن الداخلي بجامعة الإمارات عن استيائهم من المشكلات الكثيرة التي يواجهونها في السكن، منها ارتفاع الأسعار في الجمعيات التعاونية قبل الامتحانات، ما يؤدي لاستنزافهم مالياً، إضافة لعدم خروجهم من السكن، ورفض الإدارة تنظيم رحلات ترفيهية لهم، وتعاملها معهم بطريقة غير لائقة، قائلين إن «ارتفاع الأسعار يلتهم مصروفنا، إضافة إلى أن عدم تنظيم رحلات لنا يجعلنا نشعر بالملل قبل الامتحانات، وكلما طلبنا شيئاً من الإدارة، قالوا لنا اهتموا بمذاكرتكم، وكأننا آلات دون مشاعر، لدرجة أننا نشعر في بعض الإحيان بأن السكن الداخلي الذي نعيش فيه يشبه سجناً مركزياً، ما أدى لإصابتنا بالأمراض النفسية، خصوصاً الاكتئاب».

أجرينا محاولات عدة للاتصال بإدارة الجامعة، للحصول على رد حول ما قاله عدد من الطلبة، لكن المسؤولين بها رفضوا الحديث مع «الامارات اليوم» للرد على ذلك.

تحدث العديد من الطالبات والطلاب طلبوا عدم ذكر اسماءهم بالكامل، قالت الطالبة (ع.م) إنها «تعتبر ارتفاع الأسعار في الجمعية التعاونية داخل السكن، عن باقي الجمعيات في الخارج، الهمّ الأكبر لدى الطالبات»، موضحة أن «مسؤولي الجمعية يعتبروننا فرصة لا تعوض، ويحاولون استنزافنا بأي طريقة، ولا أحد يراعي أننا طالبات نأخذ مصروفنا من والدينا، فلماذا لا تنظر إدارة السكن في هذا الموضوع، وتحاول فرض قوانين على تلك الجمعيات، لاننا بالفعل نعاني من ارتفاع الأسعار، حتى الشوكولاتة والمأكولات الخفيفة أسعارها اغلى من الجمعيات خارج السكن».

لفتت الطالبة (ف.س) إلى أن «الضغط الذي يقع على عاتقهن من المذاكرة يتطلب نشاطات رياضية أو حتى رحلات، لترفه الطالبات عن أنفسهن، ولكن قلة هذه النشاطات والرحلات في السكن تمنع الطالبات من قضاء وقت الفراغ بما ينفعهن، ما يدفعهن لسلوكيات أخرى غير مفيدة، وكلما طالبنا بشيء يقولون لنا التفتوا للمذاكرة وكأننا حواسيب آلية لا نمل، ما أدى لإصابتنا بالكثير من الأمراض النفسية».

وترى الطالبة (ر.خ) أنه «إذا كانوا لا يريدون ان ينظموا رحلات فلماذا لا يكون لدينا يوم في الاسبوع على الأقل نخرج من السكن بتصريح من الإدارة وأولياء امورنا، فنحن نجلس خمسة أيام أو ستة بين جدران غرفنا وقاعات الدراسة، وعندما نذهب إلى بيوتنا نجلس عندهم يوماً ونصف اليوم ويمضي الوقت ولا نشبع حتى من الجلوس مع عائلتنا، فمن حقنا أن نخرج ونرفه عن انفسنا ولو لساعات معدودة، خصوصاً أن الامتحانات على الأبواب، ما أدى لإصابتي بالاكتئاب».

وتذكر الطالبة (م.ر ) أن «إضافة إلى ذلك فإن المشكلة في مشرفات السكن اللواتي يجب ان يعاملونا على اننا طالبات كبيرات، ولسنا أطفالاً في الروضة، فالمشرفة تأتي ولا تتحمل أي تصرف من الطالبة وتبدأ بالصراخ ويتكلمن معنا بطريقة غير لائقة أبداً، وباختصار نحن نشعر بأن السكن هو كالسجن المركزي، بالنسبة لنا نحن الطالبات، ونحن مساجين يجب ان ننفذ القوانين بحذافيرها دون خطأ، وكنت في السابق أظن أن على مسؤولي السكن مراعاتنا ومراعاة ظروفنا وبعدنا عن عائلتنا ولكن رأينا العكس تماماً».

أوضحت الطالبة (س.ج) أن «وقت الفراغ الذي نقضيه في السكن يقتلنا، وهذا ما يدفع الكثير من الطالبات لسلوكيات غريبة، ونحن نشعر بالملل من الدراسة ولا نستطيع قضاء كل اوقاتنا امام الكتاب، ولا نجد أي طريقة لنفرغ طاقاتنا إلا بافتعال المشكلات مع بعضنا بعضاً».

أشارت الطالبة (م.ع )إلى أن «طالبات الطب يتمتعن برفاهية عالية في السكن، مع أنهن يقضين وقتهن كله في الدراسة، اما نحن فلا نملك إلا كافيتريا واحدة والطعام نفسه لا يتغير، ويمنع علينا طلب الطعام من الخارج حتى وإن أعطينا الشرطيات عند البوابة المال ليستلمن هن الطعام، ويفتشن أيضاً إن كان هناك أي شيء مهرب من الخارج، لقد مللنا هذه الحياة والمشكلة اننا سنجلس هنا اكثر من ثلاث سنوات وهذا عمر بحاله، وأعتقد ان الطالبات معظمهن مثلي، فنفسية الطالبات تعبت ولا أحد يراعي ما نشعر به من الاكتئاب والفراغ، ويجب أن يتذكروا اننا بشر ويراعونا قليلاً ولا نطلب الكثير، ولا نريد أن نخالف القوانين ولكن لِمَ لا يضعون قوانين تحافظ علينا وتريحنا في الوقت نفسه».

تقول (م.م): «نحن نسكن في 14 مبنى وكل بناية طابقين على الأقل، نملك تلفزيوناً واحداً مع «الدش»، فكيف نقضي اوقاتنا، وتخيلوا ان تجتمع كل الطالبات في غرفة واحدة كيف سنجلس؟! لم لا يخصصون لكل مبنى غرفة تلفاز ويشفروا بعض القنوات التي يرونها مسيئة، نحن لا نمانع».

سكن الطلاب

أما الطلاب فيواجهون المشكلات نفسها أيضاً، قال الطالب(أ.س): «نعيش في السكن وكأننا سجناء، وجبات الطعام التي يوزعونها محددة بكمية لا يمكن زيادتها أو نقصانها، أو حتى استبدال بعض الأطعمة فيها بأخرى، مرفوض، وكأنه عقاب، فإذا لم تكف الطالب وجبته فهذه مشكلته ويحلها بنفسه».

وأوضح الطالب (محمد. ص) أن «للطلاب ثلاثة مساكن أحدها في المرخانية، وآخر في منطقة الكويتات، والثالث في سيح بن عمار، فالسكن في المرخانية مثلاً عمره الافتراضي قد انتهى، والصيانة الوحيدة التي يجـرونها هي إعادة طلاء المبنى، ولا أعتقد ان هذا يعتبر صيانة، وهو عبـارة عن فلل، وبعضها قديم لدرجة أن أبوابه مكسورة، كما أن الغرفة الواحدة تضم ثلاثة طلاب وهي في الأصل لا تكفي طالباً واحداً».

الامــارات الــيوم

بخصوص سكنات جامعة الإمارات ..الطالبات عندنا يمرون بظروف صعبة و خصوصا العيادات مثلا إذا الوحده تعبت ما يعطونها غير حبة بندول و يقولون لها ارتاحي شوي ...و إذا وحده طاحت ما اييونها للمبنى ...يتريونها ل ما اتقوم بروحها و تشل عمرها للعيادة يعني ما يراعون حالتها

و المشرفات بعد ..في منهن ما عندهن اسلوب ابدا ...يعني يردون على البنات بطريقة مب حلوه ...يعني ما يعرفن يتعاملن مع البنات باسلوب محترم و همهم الوحيد هو الإنذارات و لفت نظر اللي يعطونهم بغير حق

و إذا بيلس أشكي لكم الحال ل باجر ما راح اخلص ترا الجمعية و أكل المطعم بروحها سالفة ...الله يعينا بس :(

يسلموو ع الطرح الرائع البطرانه و السموحه ع الإطالة

يسلمو عــــــ الخبـــــــــــر

صجـــــ والله الله يعين الجميعــــ

وانـ شاالله يسووون لهمــــ سالفهــــــ ويردونــــ عليهمـ