حصريا: حيثيات حكم البراءة
 

فيما يلي اهم النقاط التي استند عليها القاضي محمد علي ال خليفة في تثبيت براءة متهمي قضية كرزكان ومنها
حقق معهم في من النيابة احمد بوجيري واسامة العوفي وقد مرت عليهما كل الثغرات التي استندت عليها المحكمة في البراءة مما يثير الكثير من الشكوك حول نزاهة هاتين الشخصيتين
تم تهديد المعتقلين في التحقيقات بأنهم سيتعرضوا لجرعات تعذيب جديدة اذا لم يثبتوا اعترافاتهم بحضور النيابة
تم انتداب لجنة طبية من قبل وزارة الصحة بناء على طلب المحكمة والتي اثبتت ان بعض السحتات حديثة في اجساد المعتقلين مما يثبت تعرضهم لجرعات تعذيب
تناقض روايات شهود الاثبات حول سحب جثة المقتول خارج السيارة، ففيما شهد الأول بانه قام بسحب الجثة الى خارج السيارة، نفى الثاني حصول ذلك
اقرار النيابة والداخلية بان احد اسباب الوفاة بعض الحروق، وفيما قالت النيابة والداخلية أن سبب الحرق هو زجاجات حارقة، لم يوجد أي اثر للغازولين او البترول على جسد الضحية
ادعاء النيابة والداخلية سبب الوفاة الارتطام بجسم صلب، وادعاء شهود الاثبات انه تم القاء الطابوق الاحمر على المقتول، فيما لم تثبت الصور التي قدمتها الداخلية وجود الطابوق الاحمر في المنطقة
كل هذه الامور ادت الى عدم اطمئنان القاضي الى ادلة الاثبات الواردة في ادعاءات النيابة وتم تبرئة جميع المتهمين

نقاط مهمة
جميع ما ذكر مر على احمد بوجيري واسامة العوفي وهما من اسوأ رؤساء النيابة في البحرين، ولم يحرك فيهما أي شك تجاه القضية مما يشكك بنزاهتهما
قول القاضي ان الاقوال اخذت تحت الاكراه، مما يثبت التعذيب الذي قامت به الداخلية وعليه بالامكان محاكمة منتسبي الداخلية ممثلة في وزيرها حيث ان التعذيب الواقع فيما بعد اقرار الدستور 2002 لا يشمله مرسوم 56
الحرج الذي اصاب وزارة الداخلية والنيابة حيث تم اغلاق جميع وسائل الاتصال سواء باحمد بوجيري او اسامة العوفي