منتدى استراحات زايد - المشيمع: نحن أمام مفترق والتلاحم الشعبي كفيل بحلحلة القضية

تغطية خطبة المشيمع في مسجد الخضر (ع) بالسنابس
بعد صلاة العشاءين - ليلة الثلاثاء من كل أسبوع

ليلة الثلاثاء - الموافق 12/10/2009

جدد سماحة الأستاذ المجاهد حسن المشيمع في كلمته بمسجد الخضر في ليلة 13 اكتوبر موعد النطق بالحكم في قضية كرزكان تأكيده على براءة المعتقلين مما أسند إليهم من تهم وقال: لو كان لدينا قضاء مستقل لتم الإفراج عن المعتقلين من دون الحاجة إلى الخروج والاحتجاج في الشوارع وأضاف: المعتقلون مظلومون وهي مسرحية مارسها النظام وكان غرضه أن يحقق هدفاً معيناً لم ينجح فيه وهو توجيه ضربة قاصمة إلى المعارضة وبالتحديد إلى حركة حق، ما أقوله ليس مجرد استنتاجات كانوا يسعون إلى توجيه ضربة قوية لحركة حق كما في قضية، هم حاولوا أن يقولوا أننا نمارس الإرهاب فلجئوا إلى فبركة مسرحيات كالحجيرة وغيرها، وقال: علينا أن نثق بقدرة الله وقوته وعظمته فهو بيده موازين كل شيء وهو المدبر لهذا الكون يقول للشيء كن فيكون.

واستعرض المشيمع سريعا عدة ملاحظات من أبرزها أن السلطة حجرت على وسائل الإعلام تغطية الواقعة ولا تسمح بنشر إلا ما تقوم هي بتقديمه للإعلام، كما أشار إلى تصريح رئيس الوزراء المريب في نفس الليلة وكأن كل شيء قد جرى بترتيب مسبق وأشار أيضا إلى تقرير الطبيب الشرعي الذي رجَّح موت الشرطي عن طريق ارتطام رأسه بجسم صلب.

وفي ختام كلمته قال المشيمع نحن اليوم أمام مفترق طرق، إننا نرغب أن يكون استقرار حقيقي للبلد يسود فيه جو التفاهم هذا ما نتمناه كأبناء لهذه التربة ولكن في نفس الوقت لا نقبل أن يكون هناك ظلم ضد أحد. إمّا أن يكون هناك عقل وحكمة لدى المسئولين بحيث يدركوا خطورة وفداحة أن يتم إصدار أحكام جائرة غدا ضد الإخوة المعتقلين أو أن يكون هناك تحد واستهتار وعدم الاستفادة من كل التجارب الماضية وبالتالي يسهم ذلك في خلق توتر وعدم استقرار في البلد.

وأوصى المشيمع بالتلاحم الشعبي والموقف الموحد قائلا: بالموقف القوي والمشترك نستطيع أن نوصل رسالة للداخل والخارج توجد ضغطا حقيقيا وتسهم في حلحلة القضية كما حصل في قضية الحجيرة.