![]() |
المشيمع: تصريحات وزير الداخلية كذب فاضح واستخفاف بالعقول تغطية خطبة المشيمع في مسجد الإمام علي (ع) بإسكان جد حفص بعد صلاة العشاءين - ليلة الإثنين من كل أسبوع ليلة الإثنين - الموافق 11/10/2009 تصريحات وزير الداخلية كذب فاضح واستخفاف بالعقول استهجن سماحة الأستاذ حسن المشيمع في خطبته لهذه الليلة تصريحات وزير الداخلية التي نشرها إعلام السلطة عبر صحيفة الوطن من خلال حوار أجري معه بخصوص عمليات التجنيس التي يمارسها النظام. واعتبر المشيمع أن هذه التصريحات هي كذب فاضح واستغفال للناس واستخفاف بعقولهم، وفي تعليقه على قول الوزير بأنه خلال عقد من الزمن تم تجنيس أكثر من 7000 شخص ما نسبته 95% منهم ينتسبون إلى المذهب الجعفري دعا المشيمع المسئولين إلى الخجل مما يقولونه ويصرحون به إذ أن ما يشير إليهم وزير الداخلية عاشوا في البحرين لعشرات السنين والبعض منهم ظل لمدة طويلة بدون جنسية رافضا التلبيس على الرأي العام من خلال تصنيف العملية على أساس طائفي إذ أن الشروط واضحة في قانون الجنسية والذي اشترط مضي عشر سنوات على المقيم من أصول عربية للتقدم بطلب الحصول على الجنسية و25 سنة للأجنبي مشيرا إلى الآثار الوخيمة التي يعايشها المواطنون جراء عمليات التجنيس العشوائية والممنهجة في حياتهم اليومية وضرب مثالا على ذلك بما تعانيه المستشفيات اليوم من ضغوطات وازدحام ونقص مما أثر سلبا على المواطنين الأصليين الأمر الذي يضرّ بالبلد وبنيته التحتية والخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين. وأضاف إنّ عملية منح الجنسية تتم بصورة مريبة ومبالغ فيها قياسا إلى عدد سكان البحرين وحجم الدولة ومواردها المحدودة وهو ما يلقي عبئا إضافيا على اقتصاد البلد وبنيته الاجتماعية والسياسية. وتابع القول إن النظام يريد أن يظهر أن مواطني البحرين كلهم مجنسون وقال مخاطبا النظام: فلتأتي لجنة محايدة للتحقيق في الزيادة غير الطبيعية لعدد السكان ولتجري دراسة علمية من خلال شواهد ومعالم البلد التاريخية لمعرفة حقيقة السكان الأصليين.. فأنتم لم تكونوا يوما ما في البحرين بل إنكم ترددون القول دائما على أنكم جئتم فاتحين لها. مسألة المعتقلين ... موقف النظام تجاه أرواح المواطنين يتسم باللامبالاة والاستخفاف وفيما يخص المعتقلين فقد أكد المشيمع على أنها تندرج كذلك ضمن عملية الالتفاف والكذب الفاضح الذي يمارسه نظام الحكم في البحرين مبديا امتعاضه من طريقة المعاملة المخزية للبحرينين أبناء البلد بالاستخفاف بآلامهم ومعاناتهم وتجاهل ذلك تماما كما حدث مع شهداء انتفاضة التسعينات الذين أزهقت أرواحهم بدم بارد " ولم تفكروا في تعويض أسرهم ورد الاعتبار إليهم وكأن أرواح البحرينيين لا قيمة لها عندكم في حين تبدون اهتماما بروح الأجنبي في حين تتساهلون في مصير أرواح المواطنين ". ودعا المشيمع إلى " موقف واحد مشترك لمساندة المعتقلين ورفضا للجريمة التي ترتكب بحقهم بالنظر إلى أنها قضية لا تخص المعتقلين بعينهم بل تتعلق بقضية شعب يراد إذلاله وامتهان كرامته ". |
الساعة الآن 02:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir