منتدى استراحات زايد - الشيخ عبد الله بن خالد (يؤكد بقاء ظلم الدوائر الإنتخابية ضد المتشددين)

في البرنامج التلفزيوني (كلمة أخيرة) للكاتبة العلمانية المشهورة سوسن الشاعر، والذي إستضافة فيه رئيس المجلس الإسلامي الأعلى -المحرم الدخول فيه- الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، المعمر الأكبر في هذه العائلة المتقرصنة وقطاع الطرق.-البرنامج عرض ليلة البارحة وأعيد اليوم-

وبعد أن قامت الكاتبة العلمانية ببث محاور مختلفة لم يستطع هذا الهرم من إخفاء حقائق يجب أن يعيها كل القادة والساسة في البلد، حيث أنه يعبر عن روح وأنفاس هذه الأسرة التي تحكم الشعب بالنار والحطب.

ففي مفصل كثير ما يطرحه ويناقشه ويشدد عليه القاده والساسة في البحرين، وهو مفصل يخص الدوائر الإنتخابية الظالمة والتي تعطي نسبة 100% من أن الإنتخابات مزورة، خاصة مع ما تتمتع به الدوائر من دوائر عامة تصر على التزوير المعلن والمشهر والفاضح المتحدي لكل العالم في سياسة تزوير علنية لإنتخابات صورية.

فكان النقاش حول برلمان 73 وبرلمانات اليوم فكان رد الهرم الشيخ عبد الله بن خالد ما يلي:

أن برلمان 73 إنتها بسبب ما حمل من شخصيات متشددة تصر على الشد والجذب مع مصلحة البلد والحكم، مما لم يكن من المصلحة أن يستمر البرلمان فتم حله.
أما برلمانت اليوم فهي برلمانات متزنة ومتعاونة مع الحكومة ونتمنى أن تستمر بهذا النمط والنهج والمنوال، وأن من أهم ما يظمن بقاء هذا البرلمان هو التوزيع الحالي للدوائر، والذي يخلق التوازن المعقول للبرلمان ويمنع دخول المتشددين مما قد يعيد تجربة 73.

خلاصتي للموضوع:
أنكم يا برلمانيون اليوم بمنهجكم أصبحتم تعطون تهمة أن برلمانيون 73 -الشيخ الجمري وآية الله قاسم- بالمتشددين الذين يسببون أزمة فك برلمان الشعب، وأنتم خيراً وأهلاً منهم في التداول السلمي داخل برلمان أفضل من برلمان 73.

لنعي جميعاً هذا الكلام الذي يعبر عن سياسة حكومية متأصلة ومتجذرة في هذه العيلة، ولا مجال للتغيير بهذه المناهج التي يكون الماسك الأول لزمامها هو الحكم.