![]() |
بيان الاقصى بيان الأقصى بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وأهل بيتهالطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين إن ما يجري في المسجد الأقصى الشريف اليوم هو دليل على أن قادة الكيان الصهيوني وجلاوزته قد فقدوا رشدهم، وأن الكيان الصهيوني أصبح يحفر لحده بيده، وأن نصر الله آت لا ريب فيه، لأن الله لا يخلف وعده الذي وعده لعباده المؤمنين الصابرين بالنصر والغلبة، وأن زوال الكيان الصهيوني قد أصبح وشيكا، فقد عجز جسشه عن الدخول بالقوة إلى قطاع عزة هاشم، فهو أعجز عن المحافظة على وجود الكيان الصهيوني في فلسطين العزيزة . إننا لا نعول على الأنظمة الرسمية العربية، فالقائمون عليها ظنون واهمين أن بقاءهم على عروش السلطة يتوقف على دعم الشيطان الأكبر أمريكا ورضاها عنهم، وبهذا فإنهم منجرفون لا محالة في منزلقات المشروع الصهيو- أمريكي، ولكن يبقى الرهان الحقيقي على الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم، التي لا مصلحة لها خارج دائرة الحق والعدل، ولا تتنازل عن مبادئها وثوابتها ومقدساتها قيد أنملة . إننا نهيب بكافة المواطنين الشرفاء أن يتوجهوا إلى الله السميع العليم بالدعاء لتفريج كرب إخوانهم الفلسطينيين ورفع معاناتهم، وأن يتضرعوا إلى الله الكبير المتعال أن يرد كيد الصهاينة الغزاة وكل من ساندهم وأعانهم على فجورهم وطغيانهم إلى نحورهم، وأن يؤيد المستضعفين في الأرض بجنوده التي لا تغلب، وأن يمن عليهم ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين . وندعوا شعبنا الأبي إلى إعلان البراءة من كل من ينزع بطريقة أو بأخرى إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العزيزة الذي يكشف عن قبحه وعنجهيته يوماً بعد يوم، وندعوهم إلى مقاطعة بضائع أمريكا الظالمة الداعمة للصهاينة المعتدين، وأن يسعوا لتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي الممكن لإخوانهم المقهورين والمحاصرين في فلسطين، وأن ينشطوا بأفكارهم الخلاقة وبكل ما لديهم من وسائل مشروعة إلى استصغار أمريكا وربيبها غير الشرعي الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العزيزة واحتقارهما، وأن تتضافر جهود كافة القوى السياسية الإسلامية والوطنية في سبيل تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وليتأكد الجميع أننا قادرون وبإمكاننا أن ننفذ برامج على أكثر من صعيد لتبيان مظلومية إخواننا في فلسطين العزيزة ودعمهم ماديا ومعنويا . وفي الختام : نتوجه إلى الله العظيم جل جلاله أن يربط على قلوب إخواننا النبلاء المجاهدين المرابطين في باحات المسجد الأقصى وعموم فلسطين ليكونوا أكثر صبرا وصمودا واستعدادا للتضحية في سبيل العزة والكرامة والمقدسات وتحرير كامل التراب الفلسطيني، فالآمال ـ بعد الله عز وجل ـ معقودة عليهم في أن يضربوا أروع أمثلة الصمود والإباء في مواجه الصهاينة الغاصبين، للتأكيد على قدسية المسجد الأقصى والإصرار على تحرير كامل التراب الفلسطيني من أيدي الصهاينة المجرمين، إنه سميع قريب مجيب الدعاء . صادر عن : الهيئة الإعلامية ـ تيار الوفاء الإسلامي . بتاريخ : 22 / شعبان / 1430هج . الموافق : 11 / أكتوبر ـ تشرين الأول / 2009م . |
الساعة الآن 09:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir