انتبهوا من بعض باعة الذرة : يستخدمون أكواب القمامة ! يستخدمون أكواب القمامة! صلاح فؤاد عبيد أرسل إليّ أحد الأصدقاء الرسالة التالية التي تحتوي على قصة عجيبة لست أدرى مدى صدقها، وإن كنت لا أستبعد حدوث وقائعها على أيدي بعض عديمي الضمائر من العمالة الوافدة.. تقول الرسالة: ((لم أكن أتوقع أن الوقاحة قد تصل بعامل آسيوي إلى درجة أن يطعم الأطفال في أكواب يجمعها من مخلفات القمامة حتى حكى لي أحد أصحاب الأكشاك عن تلك الحادثة بنفسه فقال: (قمت باستئجار ركن في أحد ملاهي الأطفال لعربة بيع ذرة، ضمن سلسلة عربات أملكها، ووضعت عاملا آسيويا للعمل عليها، وكنت أراعي كل الشروط الصحية وآكل من تلك الذرة أنا وأولادي حين آخذهم إلى الملاهي. كانت الإيرادات جيدة في البداية ولكنني مع الأيام لاحظت تناقصها، وقد كانت كمية الذرة التي أرسلها إلى العامل والملاعق والأكواب مدروسة ومحسوبة، وكنت أقوم بالتأكد من العامل عبر جرد الكميات، وكان العامل يعلل نقص الإيرادات بأن عدد الزبائن قليل، فلم أصدقه وكنت أظنه يسرق، فجعلت أخي يراقب الكشك لليلة كاملة من بعيد ويعد الأكواب المباعة، فاكتشفت أن العامل يعطيني قيمة ثلثي الكمية المباعة فقط، فواجهته بذلك فقال لي: عدّ الأكواب والملاعق، فعددتها فوجدت أن الأكواب التي أحضرتها إليه عددها صحيح مقارنة بالدخل، فمن أين إذاً يحصل على الملاعق والأكواب الإضافية التي يبيعها لحسابه؟!.. بعد التحقق اكتشفت أن هذا الآسيوي يوظف عمال النظافة في المجمع ليجمعوا له الأكواب والملاعق من القمامة مقابل 100 فلس لكل 10 أكواب تقريبا، حيث يجمعونها ويغسلونها في أحد حمامات المجمع ويقوم هو بتعبئة الذرة في الأكواب إلى أعلى من النصف بقليل ليوزع الكمية الباقية على أكوابه وبالتالي يبيعها لحسابه، فطردته، ثم علمت من آخرين يعملون في نفس المجال أن معظم العمالة الآسيوية في الأسواق تقوم بنفس هذه الحيلة القذرة). وأضاف: قد لا ينطبق هذا الكلام على كل باعة الذرة ولكن يجب عليكم الحذر وعمل التالي: 1- لا تشتر ذرة من كشك لا يملأ الكوب إلى آخره. 2- تأكد من نظافة الأكواب عبر فحصها بعناية. 3- أتلف الكوب واكسر الملعقة بعد استخدامهما لكي لا يعيد الآسيويون تقديمها إلى أولاد شخص آخر بعد غسلها في حمامات المجمع. 4- قد ينطبق نفس الشيء على الأكواب الأخرى كأكواب الشاي والقهوة. وملحوظة مهمة: لا ينبغي تعميم هذا على جميع أكشاك الذرة ولكن الحذر واجب. أرجو نشرها ليقرأها عدد كاف من الآباء والأمهات. اللهم اكفنا شرّ معدومي الضمير من العمالة الوافدة)) انتهى. أقول: من السلبيات الخطيرة التي نعاني منها في بلداننا الخليجية تزايد أعداد العمالة الوافدة وبالذات من المناطق الريفية القليلة التحضر والعديمة الاهتمام بالنظافة، فإذا اجتمعت هذه الصفات مع عدم الخوف من الله ومع الرغبة الجامحة في الحصول على أكبر قدر ممكن من المال فإن صاحبها يمكن أن يرتكب أية جريمة في حق البلاد والشعوب التي استقدمته للعمل فيها، وهذا ما يوجب علينا اتخاذ أقصى درجات الحذر واليقظة عند التعامل مع كل العمالة الوافدة بلا استثناء، وليس معنى هذا عدم الثقة في أي عامل وافد من أية جنسية كانت، بل المقصود ألا نثق فيهم ثقة عمياء تطمّعهم فينا وتهوّن أمامهم ارتكاب الجرائم بحقنا. المضدر : اخبار الخليج عدد البوم السبت 10/10/2009 |
الساعة الآن 12:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir