النصــر ينتصر ع الامارات ..
 

النصـــر يهــزم الإمــآآرآآت 4\1 ..


حقق النصر فوزاً كبيراً على الامارات في المباراة التي جمعتهما في استاد آل مكتوم ضمن منافسة الجولة الثانية لدوري إتصالات للمحترفين وانتزع أول ثلاث نقاط له في الدوري في حين تلقى الامارات أول خسارة له. وحفلت المبارة بالكثير من المفاراقات حيث طرد الحكم علي حمد كلاً من يوسف موسى من الامارات في الدقيقة السابعة من المباراة وكاظم علي من النصر في الدقيقة 22 واحتسب 3 ضربات جزاء.







دخل العميد اللقاء وفي نيته الفوز كتعويض عن خسارته أمام العين وغاب عن صفوفه الاكوادوري كارلوس تينوريو ومحمد ابراهيم للاصابة في حين أراد الضيوف تأكيد انتصارهم الأول على الشارقة في المرحلة الأولى.

وعلى الرغم من فوز نادي النصر الكبير الا أن هناك علامات استفهام كبيرة حول خط ظهره الذي ارتكب الكثير من الأخطاء تكفل الحارس المميز اسماعيل ربيع في تصحيحها.

سجل أهداف النصر كلاً من عبد العلي بوصابون من ركلة جزاء في الدقيقة 24 وايمان موبعلي من تسديدة قوية في الدقيقة 32 ويسوف أحمد في الدقيقة 44 ومحمد مال الله في الشوط الثاني.

أما هدف الامارات الوحيد فقد سجله حسن الطير من ركلة جزاء في منتصف الشوط الثاني من زمن المباراة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد المباراة هنّأ السيد أحمد العجلاني مدرب فريق الامارات نادي النصر بالفوز المستحق بحسب تعبيره.

"خسرنا مبارة أمام نادي كبير وأستطيع القول أن نادي الامارات قدم مبارة دون المستوى المطلوب وبرأي كانت الحالة النفسية السيئة للاعبينا من أهم أسباب هذه الخسارة وفريق النصر استحق هذه النقاط الثلاث"..قال العجلاني.

من جانبه قال باكليسدروف مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر: " فريق نادي الامارات ليس بالسهل أبداً وأرى أنها كانت مبارة جيدة خاصة أنها كانت على أرضنا مما اعطى مشجعي نادي النصر دفعأ معنوياً ويمكنني القول انه على الرغم من الفارق الكبير بالاهداف الا أنني لم أشعر بالراحة طوال المبارة بسبب اصرار لاعبي الامارات على التسجيل".

وحينما سُئل السيد باكليسدروف عن إذا ماكان هناك أي مشكلة في صفوف مدافعي فريق النصر أجاب السيد فرانك أنه "فعلاً أحسست بوجود بعض الضعف في صفوف الدفاع وسأعمل على حل هذه المشكلة قريباً".

في حين رأى مدرب الامارات العجلاني أن هذه المشكلة موجودة في جميع نوادي الدولة منذ وقت طويل وعلى الأجهزة الادارية أن تأخذ هذا بعين الاعتبار وأن تزيد من جهودها في صفوف الشباب لتخريج جيل من المدافعين الأكفَاء.