الوفاق : اجتماعات مكثفة استعداداً للمؤتمر العام وانتخابات الوفاق 2010‎
 

تشهد أروقة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية اجتماعات مكثفة تديرها اللجنة المنظمة للمؤتمر العام وانتخابات الوفاق 2010 مع هيئات ودوائر الجمعية، وذلك لبحث الاستعدادات والخطوات الإجرائية لانعقاد المؤتمر في 18 و19 فبراير المقبل، ولضمان سلامة الوضع التنظيمي لخوض المرحلة القادمة، والتي تعد من أهم مراحل العمل بالجمعية حسب اللجنة المنظمة،

حيث يناقش المؤتمر أداء الأمانة العامة وشورى الجمعية والتقريرين الأدبي والمالي، وأداء الكتلتين النيابية والبلدية، وتصاحبه انتخابات الأمين العام ونائبه ونصف أعضاء شورى الوفاق وهيئة التحكيم.

وأوضح الناطق الرسمي ورئيس اللجنة المنظمة الأستاذ علي الجبل بأن اللجنة ممثلة في الرئيس ونائب الرئيس: " عقدت عدة اجتماعات ومراسلات مع هيئات ودوائر الجمعية بغرض الإطلاع والتواصل والاستعداد الجاد للانتخابات، وكان من أهم تلك الاجتماعات التي شهدها الأسبوع الماضي الاجتماع مع الأمانة العامة ومع نائب الأمين العام، والاجتماع بشورى الوفاق والاجتماع بدائرة شؤون المرأة، وشهدت تلك الاجتماعات عرض ومناقشة الإجراءات الإدارية والقانونية لعقد المؤتمر والانتخابات حسب النظام الأساسي، و بحث سبل التنسيق وآليات التعاطي مع حدث المؤتمر والانتخابات بكل ما يحمل من أهمية على مستوى الجمعية ومستوى الساحة المحلية، حيث سيرسم الحدث ملامح وشكل الوفاق في الساحة للفترة المقبلة، والتي بلا شك تحتاج إلى مواقف حاسمة من الجمعية".

وقال الجبل:" إن هنالك حرص وفاقي على مشاركة واسعة من الأعضاء، حيث سيكون القرار في مواقف وخطوات الجمعية للمرحلة القادمة بيدهم وعلى عاتقهم تقع مسئولية تحديد الأمين العام ونائبه ونصف أعضاء الشورى وهيئة التحكيم، كما لهم الحق في المحاسبة والتقييم في أداء كل الهيئات والدوائر"مؤكداً أن "التفاعل والحضور سينعكس إيجابياً على أداء الجمعية ودورها للسنوات الأربع المقبلة".

وتابع الجبل:"لدى الوفاق أشد الحرص على حضور المرأة الوفاقية في كل مواطن اتخاذ القرار في الجمعية وعلى الأخص في انعقاد المؤتمر العام والانتخابات، لذلك عقدنا اجتماعاً تنسيقياً واسعاً مع دائرة شئون المرأة سيكون له أثره في ضمان مشاركة نسائية كبيرة ننتظرها في يومي الخميس والجمعة 18 و19 فبراير2010م".

وأضاف: ً"ننتظر من المرأة الوفاقية أن تبادر إلى صنع القرار في الجمعية والمشاركة في حركتها وتوجيه أدائها، لما تمثله المرأة من مساحة وعددية على قائمة العضوية في الوفاق، فما نتوقعه هو حضور يوازي الحجم الحقيقي النسوي للوفاقيات في المؤتمر والانتخابات وفي كل مواقف وفعاليات الجمعية".

وأهاب الجبل بالأعضاء بان يبادروا إلى تحديث بياناتهم ويسددوا اشتراكاتهم حسب لائحة لجنة العضوية بالجمعية، وقال "إن تحديث البيانات مهم جداً لدى الوفاق، لذلك فأنه قد تقرر أن تكون هنالك حملة وفاقية لتحديث البيانات سيعلن عن تفاصيلها قريباً، حيث ستكون قبل انعقاد المؤتمر والانتخابات، وسيكون هدفها تحديث بيانات أكبر عدد من الأعضاء وتكوين قاعدة بيانات جديدة" مذكراً بأن "تحديث البيانات يسهم في تسهيل عملية المشاركة في المؤتمر العام والانتخابات، الأمر الذي تحرص اللجنة المنظمة على ضبطه وضمان سلامته القانونية".

وختم الجبل مذكراً بآليات منح العضوية في الجمعية بالقول: "تمنح عضوية الوفاق لكل من استوفى شروط العضوية، وتلقى إشعارا بقبول عضويته في الوفاق وفق الإجراءات المقررة في هذا النظام. وسدد رسوم الاشتراك المقررة. وتمنح هذه العضوية لصاحبها التمتع بكافة مزايا العضوية، مثل: حق الانتخاب والترشح للمناصب الإدارية فيها، والمشاركة في كافة نشاطاتها، والترشح، ضمن قوائمها، لكل الانتخابات التي تجرى في البلاد ضمن الخارطة السياسية الانتخابية التي تضعها الأمانة العامة كما نظمته المادة مواد النظام الأساسي للجمعية".