منتدى استراحات زايد - مطالب بإنشاء مبنى مستقل لـ«تعليمية الشارقة»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يواجه آباء طلبة في الشارقة صعوبة بالغة في العثور على مواقف لسياراتهم، قرب منطقة الشارقة التعليمية، كما أنهم يعانون من اضطرارهم للانتظار وقتاً طويلاً أمام مصاعد البناية، حيث تشهد ازدحاماً كبيراً من مراجعي المنطقة، خصوصاً في بدايات كل فصل دراسي، فضلاً عن رواد الشركات والمؤسسات الموجودة في البناية.

وتتخذ المنطقة مقراً لها من بعض طوابق البناية الموجودة في شارع الملك عبدالعزيز، في القاسمية.

وطالب آباء طلاب، عبر «الإمارات اليوم»، الجهات المعنية بضرورة الاسراع في انشاء مبنى مستقل مقراً لمنطقة الشارقة التعليمية، على أن تتوفر فيه مواقف كافية لسياراتهم، وعدد أكبر من المصاعد، بحيث لا يضـطرون إلى مواجهة الازدحام والانتظار الطويل أمامها.

وردا على ذلك، قالت مديرة منطقة الشارقة التعليمية، فوزية غريب، إن «المنطقة حصلت على قطعة أرض بمكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأعدت تصميماً خاصاً للمبنى، ولم يبق غير التنفيذ، سواء من دائرة الأشغال العامة في الشارقة، أم من وزارة الأشغال».

وفي التفاصيل، قال أحد المراجعين، سالم عبدالله، «في كل مرة أنوي الذهاب إلى مقر منطقة الشارقة التعليمية، أشعر بتوتر وضيق غير عادي، ليس بسبب المشكلة التي أريد عرضها أمام مسؤولي المنطقة، بل بسبب الصعوبة البالغة في الوصول إلى هناك.

واشار الى وجود صعوبة شديدة في الحصولعلى موقف للسيارة، وإن حصلت على موقف بعد طول معاناة، تواجهك صعوبة أخرى ليسـت أقل تعقيداً، وهي الانتظار الطويل والازدحام من الجمهور والمراجعين أمام مصاعد البناية، سواء كانوا من مراجعي المنطقة، أم من زبائن وموظفي الشركات الأخرى الموجودة في البناية».

وتساءل: «أليس المفروض أن يكون مقر المنطقة مستقلاً في بناية خاصة به، كما الحال في دبي مثلاً، خصوصاً أن مراجعي المنطقة التعليمية كثر جداً».

وأيده مراجع آخر، خالد إبراهيم، ويقول « اضطر لتأجـيل مراجعة المنطقة، ويترك الموضوع للمصادفة ، لأن منظر الجمهور أمام المصاعد، وهجوم بعضهم كلما وصل مصعد، يبعث على الأسى والتوتر، لذلك، كثيراً ما تجدني أحمل في سيارتي أوراقاً تحتاج إلى توقيع أو متابعة ما من المنطقة، حيث أؤجل المراجعة، إلى حين أجد بالمصادفة موقفاً لسيارتي، أو تكون المصاعد غير مزدحمة».

وطالب إبراهيم الجهات المسؤولة في الشارقة بالعمل على توفير مقر دائم مستقل للمنطقة، وليكن مثلاً في المنطقة التي تضم دوائر الشارقة الحكومية، أو أي مكان آخر، شريطة أن يكون للمنطقة مبنى مستقل، تتوافر فيه مواقف للسيارات».

وقال أحمد عيسى «أحياناً، لا تستدعي المعاملة التي تنوي إنجازها في منطقة الشارقة التعليمية، وقتاً طويلاً، لكنك مضطر إلى أن تأخذ إجازة لمدة يوم كامل، كي تنهي المعاملة، وليس السبب في بطء إجراءات المنطقة أو تعقيداتها، بل في أمر آخر، حيث تقضي معظم الوقت باحثاً عن مكان لسيارتك، ومن ثم وقتاً إضافياً وأنت تنتظر أمام المصعد، خصوصاً في بداية العام الدراسي، أو الفصل الدراسي الجديد، ما يعني أن الحل هو في انتقال المنطقة من مقرها الحالي إلى مقر جديد ومبنى مستقل وفي أسرع وقت ممكن».

وذكرت مديرة منطقة الشارقة التعليمية، فوزية غريب، أن المنطقة حصلت على قطعة أرض تقع على التقاطع السادس على طريق المطار، وهي مناسبة جداً .

وقالت «أنجزنا التصميم الخاص بالمبنى، وعرضنا احتياجاتنا كي يرى المبنى النور في أقرب فرصة ممكنة. لكن الأمر يعود إلى كل من وزارة الأشغال ودائرة الأشغال العامة في الشارقة، حيث قدمنا لهم تصورنا وتصميمنا للمبنى، وهما سيقومان بالتنفيذ».

وأكدت أن مشكلة العثور على موقف لا يعاني منها مراجعو المنطقة فحسب، بل كذلك هي حال موظفي المنطقة، وبالتالي، فإن وجود مبنى مستقل سيحل مشكلة المواقف للموظفين وللمراجعين أيضاً. كما أن مشكلة الانتظار أمام المصاعد ستحل جذرياً في حال وجود المبنى المستقل، لأن استخدامها سيكون من مراجعي المنطقة فقط .

ولفتت غريب إلى أن تجهيزات مكاتب منطقة الشارقة التعليمية الداخلية ممتازة.

وقالت «لا ينقصا شيء، وكل من يزرونا يشعر بالارتياح، سواء لحسن الاستقبال والتعامل وسرعة إنجاز المعاملات، أو لاتساع المكان وجودة التجهيزات والإمكانات، ونتمنى أن تكتمل الصورة الجيدة والحسنة، عندما ننتقل إلى المبنى المستقل الجديد، ونحن جاهزون للانتقال في أي وقت، لكننا ما زلنا ننتظر».

الإمـــــــــــــــارات اليــــــــــــــــوم ...