![]() |
خطبة الجمعة للعلامة المقداد في المحرق (ثلاث محاور سياسية) أناب سماحة العلامة الشيخ المجاهد عبد الجليل المقداد "حفظه الله" آية الله الشيخ حسين النجاتي "دام ظله" في الجمعة المنصرمة بجامع الحياك في المحرق. وتناول ثلاثة محاور سياسية أولاً: المعتقلين: أكد سماحة الشيخ أن التدافع من أجل المطالبة بالمعتقلين سوف تأتي عبر عدة برامج سلمية ضاغطة، ولن تتوقف عند الإفراج بالصور التي ترتضيها الحكومة، وتعليق حقوق المظلومين، بل نحن نطالب بعرضهم على محاكمة، نعم محاكمة عادلة لا تمثلها هذه السلطة الظالمة، نطالب بمحاكمتهم فنحن لا ندافع عن جناة، ومن يثبت في حقه جريمة نطالب بتطبيق القانون، لكن مكرمات وسياسات ملتوية للإفراج نرفضها كل الرفض. ثانياً: ضرب العضو البلدي للوفاق: نقف وبكل قوة متضامنين مع هذا العضو الكريم، ونصر على الموقف المبدئي للوفاق، ولكننا نأسف على التراجع وانهاء القضية بهذا الإسلوب السلبي، والذي قد يفتح باب الإهانات والنيل من كرامتنا مادام أننا سهلين لهذا الحد. لماذا إذا اتهمنا لا يتنازل عنا ونحن متهمون؟ ولماذا إذا ظلمنا يطالب منا التسامح؟ لو قام طفل منا بجرم ترى كيف تقوم الدنيا ولا تقد وتكبر الحدث حتى تشكلنا كخلية ترتبط بالخارج من أجل قلب نظام الحكم!!!! وأين كتاب الصحف النتنة التي تترصد بأصغر حدث لشاب فتكبره وتحجمه فقط لأنه ينتمي للطائفة، ونراها قد صمتت عن جريمة هذا الشخص المنتمي للعائلة الحاكمة، ومن تكون العائلة الحاكمة ومن يكون هذا، هذا مواطن له ما له وعليه ما عليه. أملي أن نكون صارمين ويكفينا تراجع في الثبات على حقوقنا ثالثاً: إسكان القرى الأربع: الكل شاهد وقراء وحضر هذه الجريمة، وهي سلب حقوق المواطن في السكن، أحبتي الكرام كنا نعيش حالة من حجب حقوقنا من أن تصل إلينا، أما في هذه الجريمة فقد تم سلب ما في يدنا، بلغ بنا الأمر إلى أن نسلب ما نملكه وما في حوزتنا، ألا يكفينا هذا تخاذلك وتقهقر وتراجع وخنوع في التدافع السلمي الضاقط والمتواصل في سبيل نيل حقونا، هذه حكومة لا تعرف حق المواطن، ترى نفسها ولنفسها كل شيء، يجب أن نعمل ونجتهد من أجل أن ننال حقوقنا دون التراجعات والتقهقرات. والسلام |
الساعة الآن 12:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir